كتبت أميرة السمان
قالت الفنانة حلا شيحة، إن تصريح والدها بأنها مختطفة خلال فترة زواجها من أحد الدعاة في كندا كان والدها “معاه حق”، مشيرةً إلى أن هذه المرحلة من حياتها قد مرت، ولكن لم تكن هذه المرحلة من حياتها من أحسن الفترات.
أضافت شيحة، أنها كانت لمدة 12 سنة في حياة مختلفة وعادت إلى عملها وواجهت هجومًا كبيرًا من الجمهور، وكان هناك انقسام مابين أن هناك من يشجعها على أن تعود للعمل وهناك من هو ضد عودتها للفن.
تابعت: “في وسط هذا الصراع، هي من تقف في المنتصف، في حالة من الحيرة، ومهما حاولت أن تشرح للناس مابداخلها لن يستوعب الناس ما بها أو فيما تفكر، فكل إنسان يمر بظروف صعبة، ويحتاج إلى إتخاذ قرار في أمر معين”.
أشارت إلى أنها لا تستطيع أن تستسلم لأي وضع غير مريح بالنسبة لها، وأي أمر يقوم به الإنسان يدفع ثمنه، لافتةً إلى أن الصراع الداخلي لن ينتهي، ولكنها لا تتغير على من حولها، حتى ولو كانت مزاجية مع نفسها.
وقالت أنها أوقات تشعر أن قربها من ربنا يعد سعادة كبيرة في حياتها، وان أوقات عدم قربها :”القرب من ربنا مش لازم يكون بالزي، وبأشعر بلخبطة ومش بكون مدركة بحياتي”.
أضافت، “كان بقالي فترة طريقة تفكيري اتغيرت أن مش بالزي أن لازم أقرب من ربنا، واتغيرت بناءًا على تجارب بمر بها”، موضحة أنها :”تعلمت ان مش لازم أجلد نفسي على كل حاجة بتحصل ليا وحوليا، واتعلمت ان كل حاجة بتاخد وقتها، واللي انا حساه هعمله”.
تابعت: “اللي انا مؤمنة به عمله، ولو ربنا قدرلي مع الطريق حاجة تانية هشوفها، ومش لازم أكون طول الوقت مع الصراع الداخلي”، جاء ذلك خلال برنامج “ع المسرح” مع الإعلامي منى عبد الوهاب على قناة “الحياة”.
