قالت دار الإفتاء المصرية، انه يحرم شرعًا تناول كل ما يسكر عقل الإنسان ويغيِّبه عن وعيه؛ يقول تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنَّمَا الخَمْرُ وَالمَيْسِرُ وَالأَنْصَابُ وَالأَزْلَامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ﴾ [المائدة: 91].
وأضافت دار الإفتاء، بأن الخمر يشمل جميع المسكرات باختلاف مصدرها؛ لقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «كل مسكر خمر، وكل خمر حرام» رواه مسلم.
وتابعت : وسواء حصل السكر بشرب القليل منه أو الكثير؛ فـ”ما أسكر كثيره فقليله حرام”؛ لقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «ما أسكر كثيره، فقليله حرام» رواه أبو داود.
وعلى ذلك: فالبيرة المأخوذة من الشعير ونحوه يحرم تناولها؛ لأنها تؤدي إلى السُكْر.