الموقعسياسة وبرلمان

حكايات الحب الأول.. أحمد فتحي سرور وبنت الجيران.. رفض السير في جنازتها لهذا السبب

كتب: إسلام أبوخطوة

رحل السياسي البارز، الدكتور أحمد فتحي سرور، رئيس مجلس الشعب الأسبق، وأحد أبرز رجال عصر الرئيس الراحل محمد حسني مبارك، اليوم، عن عمر ناهز 92 سنة، ليترك أسرار عن حياته الخاصة منها رواية الحب مع بنت الجيران، حيث أحب سرور بنت جيرانه وأثناء عودته لمنزله، فوجئ بأن جنازتها يتم تشييعها، خلال مرحلة الثانوية، ولم يشارك في جنازتها لصعوبة الموقف، وفي الحكاية التي كتبها في قصة أدبية لم تنشر، لأنه كان بطلها.

في 9 يوليو 1932 بمحافظة قنا، ولد أحمد فتحي سرور، والذي أصبح علامة من علامات وقامات القانون، لما امتلكه من خبرات جعلته يتقلد أرفع المناصب ويشق طريقه نحو الانجاوات، وساهم في إنشاء العديد من المستشفيات الطبية الخيرية، أشهرها مستشفى 57357، وعمل على إعادة إنشاء مكتبة الإسكندرية بموافقة اليونسكو.

اعتاد شخص ضرير على زيارة والد أحمد، فتحي سرور، وفي مرة من المرات، عند دخول الابن عليهم، تنبأ الضرير له بمستقبل كبير، وقال إنه سيكون عونًا لكل عائلته، وفقا لما صرح به سرور في حوار صحفي من قبل.

راود حلم التمثيل سرور كثيرا بعد الانتهاء من الثانوية العامة، وهو الحلم الذي أفصح عنه لأبيه، فرفضه متهكما: عايز تكون مشخصاتي؟.، ورغم هذا، شارك سرور في التمثيل بمسرحية أثناء فترة الجامعة، اسمها “الخائن”، إلا أنه لم يواصل السعي وراء الحلم، مقيدا برفض أبيه.

طوال مسيرته السياسية كان رمز القانون، أحد أعمدة البرلمان، حتى جاءت ثورة 25 يناير لتنقلب الموازين رأسًا على عقب، اتهامات عديدة وجهت له، واتم ادراج اسمه ضمن لائحة كبار المسؤولين المتهمين في قضايا تدبير الاعتداءات على المعتصمين بميدان التحرير يومي 2 و3 فبراير 2011، المعروفة إعلاميا بـ«موقعة الجمل» والتي قُتل فيها 11 شخصاً وجرح نحو ألف آخرون، وأمرت النيابة بحبسه في ذلك الوقت..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى