الموقعخارجي

حقوقي أردني لـ «الموقع» منتقدًا “رايتس ووتش”: احتضان مصر لقمة المناخ يرد على كل الادعاءات المغرضة

كتبت- منى هيبة:

أعرب السفير أحمد أبوزيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، عن أسفه للمغالطات والمعلومات غير الدقيقة التي شملها التقرير الأخير لمنظمة “هيومان رايتس ووتش”، حول مشاركات المنظمات البيئية في الدورة الـ 27 لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة لتعير المناخ والتي ترأسها مصر وتعقد نوفمبر المقبل في شرم الشيخ.

ومن جانبه قال الدكتور أمجد شموط، رئيس مركز الجسر العربي للتنمية وحقوق الإنسان، إن احتضان مصر لهذا الحدث التاريخي يعد لحظة تاريخية فارقة في موضوع حقوق الإنسان، مشيرًا إلى أن مصر تمر بمراحل الانفتاح حول الديمقراطية واحترام حقوق الإنسان، وخصوصًا بعدما تمت صياغة استراتيجية لحقوق الإنسان على مستوى مصر.

وأضاف «شموط» في تصريح خاص لموقع «الموقع»: أن هذا الحدث التاريخي يجيب على كل الادعاءات والشائعات المغرضة عن مصر فيما يتعلق بملف حقوق الإنسان.

وأكد أن هذا المؤتمر العالمي والكوني مهم جدًا؛ لأنه يتحدث عن قضية غاية في الأهمية وهي تغير المناخ الذي يعاني منه العالم كله الآن، وتداعياته السلبية على الأوضاع الاقتصادية والمعيشية والاجتماعية لحياة الأفراد والعالم الإنساني بأكمله، مشيرًا إلى أن مشاركة المنظمات الدولية ودول العالم في هذا المؤتمر يعد أمر هام.

ولفت رئيس مركز الجسر العربي للتنمية وحقوق الإنسان، إلى أن هذا المؤتمر يعد فرصة لتغيير وتحسين الصورة العامة لملف حقوق الإنسان، كما أنه موضع اهتمام دولي، وبالتالي يرد على كل التوجهات والأفكار السامة التي تبثها بعض المنظمات التي لديها أجندات مشبوهة وأجندات خارجية.

وتابع قائلاً: “إن مؤتمر المناخ مرحلة تحول إيجابية توجه الأنظار نحو مصر في احترام وحماية حقوق الإنسان عبر بيئة سليمة وصالحة كجزء منها”.

واختتم الدكتور «شموط» حديثه قائلًا: إن وجود هذا المؤتمر يعكس الرغبة السياسية الصادقة والجادة لدى مصر في الانفتاح على ملف حقوق الإنسان وتحسينه وتطويره، خصوصًا بوجود استراتيجية وخطة عمل لتطوير تلك المنظومة.

وكان قد أوضح السفير أحمد أبوزيد في تصريحات لـ وكالة أسوشيتدبرس الأمريكية، أن التقرير يستند إلى شهادات من مصادر مجهولة ومجموعات غير محددة تدعي وجود عوائق محتملة تواجه مشاركتهم في المؤتمر.

وأضاف السفير أحمد أبوزيد، أن إصدار تقرير مضلل مثل هذا التقرير يعد أمرًا مؤسفًا وغير بناء، في وقت يتعين فيه تكاتف جميع الجهود لنجاح المؤتمر على نحو يضمن تنفيذ تعهدات المناخ الدولية ويمهد الطريق لخطة تحرك متفق عليها لمواجهات تحديات المناخ الحالية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى