كتب – صلاح إبراهيم
أثار الحفل المُقام بمعبد حتشبسوت بالأقصر والذي جذب الآلاف من السائحين مايقرب 3000 زائر اللذين شاركوا فى فعاليات العرض الموسيقي العالمي، مواقع التواصل الاجتماعي اعتبره محبي الآثار تشويه لقدسية المكان الأثري العظيم.
وأوضح محبي الآثار، أن أغلب اللافتات الموضوعة داخل المناطق الأثرية تحظر استخدام التصوير بالفلاش لعدم الإضرار بالأثر خاصة الملونة منها ولافتات أخرى تحذر من استخدام الأشياء المعدنية وغيرها لعدم الإضرار أيضا بالأثر، وبالمقارنة بفلاش كاميرا ومعدات صوتية وتصوير وغيرها لإقامة الأحداث فإننا ندمر الأثر وليس نضره فقط.
ومن جهته قال شريف شعبان الخبير الأثري، في تصريحات خاصة لـ موقع «الموقع»، إن ما حدث في معبد الدير البحري يعتبر كارثة بكل المقاييس ولابد أن يتحملها جميع المشاركين خصوصا أنه ممكن يتسبب في ضرر من الناحية العملية ناهيك عن القيمة التاريخية له.
نرشح لك: شعبة الأسماك لـ «الموقع»: انخفاض أسعار السمك في الأسواق 5% خلال الأسابيع المقبلة
وأضاف الخبير الأثري، أن معبد حتشبسوت له قدسية تاريخية وأثرية كبيرة وأي احتفال يقام في مكان أثري لابد أنه يناسب قيمته واحترامه منوهًا إلى أن “مش مجرد نجمع فلوس أو شهرة على حساب تراثنا”
ومن جهته قال تامر إبراهيم الباحث الأثري بالأقصر، في تصريحات خاصة لـ موقع «الموقع»، إن إضاءة الليزر بكميات ضخمة داخل المعبد له تأثير كبير وضار على المعبد من الناحية التراثية، مشيرُا إلى أن عند زيارة المرشد السياحي بمرافقة الأجانب يتم منعه من استخدام الليزر بوينتر الصغير المُستخدم في تحديد المنطقة الأثرية للأجانب خلال شرح المرشد السياحي لهم.
