غير مصنف

حرارة الجو تدفع البرازيليين للزحف إلى الشواطئ وتجاهل إجراءات الوقاية من كورونا

محمد مبروك:

في الوقت الذي يعيش فيه نصف الكرة الشمالي أجواءً باردة، يتمتع سكان النصف الجنوبي من الكرة الأرضية بأجواء تتراوح ما بين الاعتدال والحرارة المرتفعة، مع حلول فصل الصيف في جنوب الكرة الأرضية.

ورغم انتشار فيروس كورونا في مختلف دول أمريكا اللاتينية، وفي مقدمتها البرازيل، إلا ان الاجواء الحارة دفعت بالمواطنين البرازيليين إلى الشواطئ والمنتجعات، للتقليل من تأثير حرارة الجو.

وشهدت العاصمة البرازيلية ريو دي جانيرو، زحف جماعي لسكانها نحو الشواطئ المختلفة، التي تحولت إلى أماكن مكتظة بالمواطنين، ضاربين بعرض الحائط كافة الاجراءات الاحترازية المصاحبة لمواجهة فيروس كورونا المستجد، مع عدم تطبيق مبادئ التباعد الاجتماعي.

 

ووصلت درجات الحرارة في ريو دي جانيرو إلى ثلاثين درجة مئوية، ليسهم ذلك في زيادة الأعداد على الشواطئ خاصة في الشاطئين الأشهر في العاصمة، كوباكابانا، وإيبانيما، وسط تحذيرات من انتشار العدوى في بين المصطافين، خاصة مع تزايد عدد المصابين بفيروس كورونا في البلاد، خاصة في ريو دي جانيرو، التي تضم أكثر من 7.7 مليون شخص، والتي سجلت ما يقرب من 436 ألف حالة إصابة بفيروس كورونا، من بين أكثر من 8 ملايين حالة إصابة مسجلة في البلاد، واكثر من 2017 ألف حالة وفاة، وهو ما وضع البرازيل في المرتبة الثالثة عالميا من حيث عدد حالات الإصابة بالفيروس المستجد.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى