كتبت- حنان حمدتو
قال الدكتور أيمن فودة رئيس مصلحة الطب الشرعى الأسبق ، إن نبش القبور دون إذن من النيابة العامة جريمة وعقوبتها 3 سنوات سجنا، سواء كان النبش لإخراج جثة أو لإدخالها أو ليتم النظر فيها.
وأضاف فودة فى تصريحات خاصة لـ “الموقع” أن الفعل ضد الشريعة الإسلامية وكذلك بالنسبة للأقباط نفس العقوبة ، لأن الأصل فى الدستور الشريعة الإسلامية .
وأشار إلى أن ما حدث فى عوارة بطنطا، قد يكون بسبب مشاحنات أهلية بين أسر معينة، ولكن على كل حال ما حدث إجرام وخلال 48 ساعة يتم التعامل مع مثل تلك الجرائم من قبل الأجهزة الامنية .
ولفت إلى أن المقابر بشكل عام، يتم مراقبتها بالكاميرات، ولذلك من يرتكب الجريمة لا محالة من العقاب الفورى.
وأكد أنه على المقابر رقابة تشريعية وقانون يحكمها يسمى “الجبانات”، وكل من المُغسل والتُربى والفحار ، لهم رخص مهنية يتم استخراجها من الحكومة ممثلة فى وزارةالداخلية ، ولا يستطيع التعامل مع متوفى إلا من خلال تصريح دفن يتم تسليمه لقسم الشرطة .
وتابع بأنه قديما كان الأمر مباح فيما يخص سرقة عظام المتوفيين من المدافن ، وخاصة طلبة كليات الطب نظرا لاحتياج دراساتهم لهذه العظام ، لكن تم حظر هذه الأفعال بالقانون ومن ثم من يثبت أن لديه عظام فى منزله تتم محاكمته ، والآن استبدل الطلاب تلك العظام بالهياكل البلاستيكية الحديثة والتكنولوجية ومن شركات المستلزمات الطبية.
وأوضح أن خروج الجثة من التربة لا يتم إلا بتصريح من النيابة العامة، ولكن على سبيل المثال المحكوم عليهم بالإعدام أو مجهولين الهوية لأكثر من شهر فى المشرحة الحالات الوحيدة التى من الممكن تسليمها لكليات الطب .
ويذكر أن عاينت النيابة العامة بقسم ثان طنطا في واقعة مقابر الصدقة بطنطا، وأمرت باستدعاء مسئول المدافن بمجلس المدينة للتحقق من الهدم على الواقع واعادة البناء ودفن عظام الجثامين.
وتوافد أهالي المتوفين وحرروا محاضر بالنبش والتعدى على حرمة الموتى ضد التربى المتهم ويجري الآن دفن رفات الجثامين المنبوشة والملقاه خارج المقابر بعد حضور لجنة من مجلس مدينة طنطا.
وتعود أحداث الواقعة بعد أن شهدت مقابر عواره بمدينة طنطا محافظة الغربية قيام بعض الأشخاص بأعمال حفر داخل أحدي المقابر وتفريغ جميع محتوياتها وتحتوي هذه المقبرة علي 8 عيون منها 6 عيون صدقة جارية، أو وقف خيري.
نرشح لك
