اقتصاد

تفاصيل إنشاء منطقة صناعية على مساحة 1700 فدان بالعاصمة الإدارية

كتبت – آية محمد

بدأت شركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية، في وضع المخطط العام للمنطقة الصناعية والتي تمتد على مساحة 1،700 فدان، وتضم 6 مناطق خدمية أساسية، هي: المناطق الصناعية، المناطق اللوجستية، مجمع الأعمال، ميناء بري، مناطق سكنية وتجارية، ومركزًا للدعم والأبحاث.

شركة العاصمة الإدارية أسندت تخطيط 3 مراحل جديدة لصالح تحالف دار الهندسة العالمي، بعدما تقدم للمناقصة أربع مكاتب استشارية عالمية وبعد جولات من المفاوضات والممارسات للعروض الفنية والمالية المقدمة من تلك المكاتب تم إرساء المناقصة على تحالف دار الهندسة العالمي الأفضل فنيا وماليا.

وتأتي المنطقة الصناعية جزءًا من رؤية مصر 2030، والتي تهدف إلى جذب الصناعات المبتكرة والمراكز التكنولوجية، لتحقيق الاكتفاء في السوق المحلي، وتحقيق المستهدف في الأسواق العالمية، وذلك من خلال تحسين معايير الجودة، وتحسين الوصول للأسواق، وتعزيز العلامات التجارية.

وتعمل شركة العاصمة الإدارية على المساعدة على نهوض مصر في شتى المجالات، ليس فقط على صعيد القطاع الحكومي، التجاري أو الثقافي، ولكن أيضًا تحتل النهضة الصناعية مكانة كبيرة لدى الشركة، كونها تعمل على توفير فرص العمل للشباب، وتعمل على زيادة الصادرات والدخل القومي.

تخطيط المنطقة الصناعية بالعاصمة الإدارية جاء وفقا لأعلى المستويات العالمية، لتصبح قادرة على تبني أحدث المشروعات الصناعية، إذ أعتمد التخطيط على 4 ركائز أساسية.

أولًا: منطقة خضراء، من خلال استخدام التكنولوجيا النظيفة، ومصادر الطاقة المتجددة، والعمل ضمن القواعد المهنية للممارسات الصناعية.

 

ثانيًا: الاتصالات، فكل شيء متصل بسلاسة عبر الحوسبة السحابية: الآلات، أجهزة الاستشعار، والعاملين، ما يعني إنتاجية أعلى بأسعار أقل، بجانب تحسين مستويات الأمان.

ثالثًا: المواصلات، من خلال القطار الكهربائي الخفيف LRT، الذي يربط المنطقة الصناعية بالعاصمة الإدارية الجديدة، كما يربط القطار السريع بين جميع الموانئ المصرية، بدءًا من الإسكندرية وحتى العين السخنة.

رابعًا: منطقة ذكية، من خلال استخدام أحدث التكنولوجيا وأكثرها تطورًا، مثل: الذكاء الاصطناعي، الحوسبة السحابية، وتكنولوجيا الجيل الخامس، وذلك لتحقيق تحول في الطريقة التي يتم من خلالها، تصميم، إنتاج، وتوصيل المنتجات.

3 مطورين صناعيين يطلبون 3 ملايين متر أراضٍ

وقال المهندس خالد عباس، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية ACUD، إن 3 مطورين صناعيين تقدموا لشركة العاصمة للحصول على أراضٍ بالمرحلة الثانية بإجمالي 3 ملايين متر مربع.

وأشار عباس في تصريحات صحفية، إلى أن الأنشطة المستهدفة تعتمد على إقامة مصانع متنوعة منها ملابس وصناعات خفيفة تعتمد جميعها على الطاقة النظيفة غير الملوثة للبيئة حسب الاشتراطات التي وضعتها شركة العاصمة الإدارية من قبل.

وأوضح عباس أنه حتى الآن لم يتم فتح باب بيع أراضٍ استثمارية بالمراحل الجديدة من العاصمة؛ وننتظر الانتهاء من وضع المخطط العام وتقسيم الأراضي والمشروعات التي سيتم تنفيذها، لافتا إلى أن شركة العاصمة الإدارية أكبر مطور عقاري في المنطقة، وبدأت طرح تخطيط المرحلة الثانية والثالثة والرابعة من العاصمة لتوفير جميع احتياجات المستثمرين والتوسعات المرتقبة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى