كتب – صلاح إبراهيم
التقي اليوم الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار فيتو سيسير ، مفوض شئون السياسات العلمية والبحثية الخارجية بوزارة الخارجية الألمانية، وذلك بمقر مكتبه بالزمالك، وكوردو باسيلي، مؤسس المتحف الدولي للبرديات بسيراكوزا بإيطاليا
ومن جهته قال الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، في بيان له منذ قليل، إن اللقاء جاء بهدف مناقشة تعزيز سبل التعاون بين الجانبين المصري والألماني في مجال العمل الأثري، خاصة في ظل التعاون المثمر بين البلدين والتي يتجلى في عدد من المشروعات الأثرية وعلى رأسها المتحف الآتوني، فضلا عن وجود عدد من بعثات الحفائر الأثرية الألمانية العاملة في مصر.
وتناول اللقاء كذلك بحث مدي امكانية الاستفادة من الخبرات العلمية والكودار في مجال العمل الأثري والمتاحف عن طريق تبادل الخبرات بين البلدين.
حضر اللقاء تيلمان هوشمولر نائب رئيس البعثة الألمانية، وفيليكس هالا رئيس قسم الثقافة والتعليم، ومها ويصا مسئول الثقافة، وديتريش راو ، مدير المعهد الألماني للآثار، ودكتور هشام الليثي رئيس الإدارة المركزية لتسجيل الآثار المصرية.
وفي ذات السياق التقي الدكتور مصطفى وزيري مع كوردو باسيلي، مؤسس المتحف الدولي للبرديات بسيراكوزا بإيطاليا والسيدة أنا دي ناتالي مديرة المتحف الدولي للبرديات بسيراكوزا، لمناقشة سبل التعاون بين الجانبين في مجال الحفاظ على الآثار، حيث حرص الوفد الإيطالي على زيارة المتحف المصري لرؤية بردية وزيري 1 والتي تم الكشف عنها في سقارة ضمن اكتشافات البعثة الأثرية المصرية العاملة بالموقع، وتم عرضها بالمتحف المصري في العشرين من فبراير الماضي بعد الإنتهاء من ترميمها بالتزامن مع افتتاح المرحلة الأولي من تطوير المتحف.
وقد حضر هذا اللقاء مؤمن عثمان، رئيس قطاع المتاحف بالمجلس الأعلى للآثار، والدكتور هشام الليثي رئيس الإدارة المركزية لتسجيل الآثار المصرية.
