كتبت – ماري نادي
قال الرئيس التنفيذي لـ Trafigura Group جيريمي وير في مؤتمر النحاس العالمي CRU في سانتياغو عاصمة تشيلي، إن شركات التعدين تحتاج إلى أسعار أعلى من 10 آلاف دولار للطن وربما تصل إلى 12 ألف دولار من أجل سد فجوة العرض المحتملة البالغة 8 ملايين طن بحلول عام 2034.
الجدير بالذكر أن أسعار النحاس كان قد وصلت إلى أعلى مستوياتها منذ يونيو 2022 خلال الأيام الماضية بسبب مخاوف نقص الإمدادات، وآثار العقوبات الغربية على روسيا.
ومن المتوقع أن يبلغ الطلب العالمي على النحاس نحو 26 مليون طن هذا العام، في حين أظهر مسح أجرته “رويترز” ونشر في يناير الماضي أن التوقعات تشير إلى ارتفاع العجز في سوق النحاس إلى أكثر من 100 ألف طن في عام 2025 مقابل عجز يبلغ 35 ألف طن هذا العام.
والصين هي أكبر منتج ومستهلك للنحاس في العالم. كما أنها تهيمن على الإمدادات العالمية لكثير من المعادن الصناعية الأخرى اللازمة لتحول الطاقة وهذا مصدر قلق لزعماء الغرب الذين يتعين عليهم الوصول بصافي الانبعاثات إلى الصفر.
توقع محللو بنك غولدمان ساكس أن تشهد أسعار الذهب والنحاس أكبر زيادة فورية في سوق المعادن، جراء التخفيضات المحتملة لأسعار الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي هذا العام.
وذكر “غولدمان ساكس” أن خفض أسعار الفائدة 100 نقطة أساس سيؤدي إلى ارتفاع أسعار النحاس بنسب قد تصل إلى 6% و3% لكل من الذهب والنفط.
وتتماشى التوقعات الجديدة مع تقديرات محللي مجموعة “سيتي” التي صدرت يوم أمس حيث توقعت أن تصل أسعار الذهب إلى مستوى 3 آلاف دولار بدعم من مشتريات البنوك المركزية للمعدن الأصفر.
