تبدأ بالتدليك وتنتهي بعلاقة محرمة.. «لحم رخيص» في النوادي الصحية.. وقانوني: مليارات الدولارات أرباح سنوية

كتب: إسلام الأسيوطي

شعور بالأرق والتوتر تدفع الكثير من الرجال والسيدات البحث عن جلسات مساج لتهدئة الأعصاب.. غرفه ذات أنوار خافته موسيقى رومانسية.. سرير بجواره بعض الأدوات من الزيوت وادوات المساج تبدأ السيدة في تدليك الزبون وما إن تمر الدقائق حتى تبدأ همسات الشيطان لهما بعلاقة محرمة.

ممارسات انتشرت بكثرة خلال الشهور الماضية كان أخرها في هضبة الأهرام حيث كشفت تحقيقات نيابة شمال الجيزة عن تفاصيل سقوط 4 فتيات ورجل لاتهامهم بممارسة الأعمال المنافية للآداب داخل ناد صحي بهضبة الأهرام، وتبين أن النادي الصحي دون ترخيص.

وأفادت التحقيقات بأن المتهمين 4 سيدات يعملن في تسهيل الدعارة تحت ستار جلسات المساج، بينما الرجل شخص يستقطب الزبائن عن طريق فيسبوك ومالك النادي.

وتتعدد الوقائع المختلفة التي تطالعنا بها الوسائل الإعلامية حيث رصدت الإدارة العامة لحماية الآداب بقطاع الأمن الاجتماعى، صفحة “فيس بوك” منشور عليها بعض صور الفتيات والعبارات التى تبدى من خلالها المعلنة استعدادها لممارسة الأعمال المنافية للآداب بمقابل مادى، وتم ضبط المتهمة.

مساج الغرف المغلقة باب خلفي لممارسة الحرام على أنغام الموسيقي للرجال والسيدات، وتتباين العروض على حسب نوع المساج إذا كان تدليك فقط أو ممارسة الحرام.

نرشح لك : في إطار حملة التضامن «العنف يبدأ بفكرة».. القباج: الرائدات الاجتماعيات شريكات مكافحة العنف ونقص الوعي بالقرى والريف

قال المستشار أيمن محفوظ، الخبير القانوني إن هناك العديد من المواقع الإباحية لها تطبيقات على الهواتف الذكية، تهدف إلى توصيل الساقطات من راغبى الدعارة، وتوفر هذه التطبيقات وسائل الحماية الكافية لهم من إلقاء القبض عليهم عند تتبعهم أو الإيقاع بهم فى حال اكتمال الإجراءات المتبعة فى ذلك الصدد.

أرقام خيالية كشف عنها المستشار القانون وقال إن هذه التطبيقات يتجاوز دخلها السنوى مليارات الدولارات، وتقوم عليها تنظيمات يهودية دولية لممارسة هذه الأنشطة غير الشرعية والمخالفة للآداب والشريعة الإسلامية والأخلاقيات المصرية والقيم.

ونوه المستشار القانوني إلى جهود الدولة في مواجهة مثل هذه الممارسات وقال إن مباحث الآداب تبذل جهود كبيرة للحد من هذه الممارسات وكثيرا ما تعلن عمليات ضبط نواد صحية هدفها الحقيقي ممارسة الحرام، ذلك عن طريق التنسيق بينها وبين الجهات المعنية الأخرى فى وزارة الداخلية لضحد جرائم الدعارة الإلكترونية وكل ما يخل بأعمال الشرف فى مصر.

وتابع: هناك خطأ فى القانون الخاص بقضايا الآداب، حيث يحصل الرجل على البراءة بعكس المرأة، لذلك نحتاج إلى تعديل تشريعى ليتساوى الرجل مع المرأة فى مثل هذه القضايا التى يتم ضبطهم فيها، ونحتاج إلى تعديل تشريعى فى المساواة فى العقوبة بين الرجل والمرأة فى قضايا الآداب، حيث يتم اعتباره شاهدا بعكس المرأة، كما يحتاج القانون إلى تغليط العقوبات لتكون رادعه للجميع.