كتبت – ماري نادي
سجل التضخم في منطقة اليورو تراجعا في مارس الماضي، كما كان متوقعا في بادئ الأمر، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى تباطؤ نمو أسعار المواد الغذائية
وسجل المؤشر الموحد لأسعار المستهلكين بحسب بيانات الوكالة الأوروبية للإحصاء “يوروستات” اليوم الأربعاء، زيادة بنسبة 2.4 % سنويا وهو أبطأ من الارتفاع بنسبة 2.6 % خلال فبراير الماضي.
وبالمثل، تراجع التضخم الأساسي، الذي يستثني أسعار المواد الغذائية والطاقة إلى 2.9 % خلال مارس الماضي من 3.1 % خلال الشهر السابق، وجاءت معدلات التضخم الإجمالية والأساسية متوافقة مع التقدير المنشور في 3 أبريل.
وطبقا لمسح “خبراء التوقعات المحترفين” الصادر عن البنك المركزي الأوروبي، سيتراجع التضخم الأساسي إلى 2 % في كل من 2025 و 2026، من 2.4 % خلال 2024.
توقفت عائدات سندات منطقة اليورو لالتقاط الأنفاس، اليوم الأربعاء، بعد صعودها هذا الأسبوع، ليتم تداولها بالقرب من أعلى مستوى في شهر ونصف الشهر، مع تقييم المتداولين التحركات التالية المحتملة للبنوك المركزية في أعقاب بيانات أمريكية قوية.
وأدى انخفاض الطلب على الأصول الآمنة هذا الأسبوع إلى دفع عائدات السندات إلى الارتفاع، في حين دفعت بيانات التجزئة الأمريكية القوية بشكل مفاجئ يوم الاثنين المستثمرين إلى خفض رهاناتهم بشكل أكبر على تخفيضات أسعار الفائدة من بنك الاحتياطي الفيدرالي هذا العام، مما تسبب بالتالي في انخفاض طفيف في البنك المركزي الأوروبي (ECB). أسعار خفض الأسعار.
وأمس الثلاثاء، تراجع كبار مسؤولي البنك المركزي الأمريكي، بما في ذلك رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، عن تقديم توجيهات بشأن الموعد الذي قد يتم فيه خفض أسعار الفائدة، قائلين إن السياسة النقدية يجب أن تكون مقيدة لفترة أطول.
