كتب – عدي الريان وأحمد عمر
لم تتوقع الفتاة الثلاثينية التي ضحت بأمومتها من أجل الاستمرار مع زوحها التي ارتبطت به منذ أن كانت طالبه بالجامعة، أن تقع ضحية لخيانته، وعدم مراعاة تقديرها له وتحملها عدة سنوات بدون إنجاب أطفال رغم أن السبب ليس منها.
على مدار عدة سنوات ارتبطت “ريهام.ح” 32 عاما بزوجها “يوسف.و” 34 عاما بعلاقة حب منذ أن كانت طالبة في إحدى الجامعات بكلية الآداب، رغم أنه يكبرها بعامين لكنها ظلت على حبه، حتى أوفى بوعده لها وتقدم لخطبتها بعد إنهاء دراستها بالجامعة.
“وقفت ضد أهلي علشانه” قالتها الفتاة في محضر محكمة الاسرة الذي حمل رقم 6522 محكة أسرة أكتوبر، وتابعت أنها بعد هطوبة استمرت عامين كافحت فيها معه حتى نجح في إنهاء شقة الزوجية، على الرغم من أنها تشطيبات متواضعة لكنها، كانت ترمن بأن ما بينهما أكبر من تلك الشكليات التي يمكن أن تتخسن وتتغير مه مرور الوقت.
بعد عام ونصف من زواجهما اكتشفت الفتاة بأنها لن تسمع كلمة “ماما” من طفل تحمله بين أحشائها، بسبب عُقم زوجها الذي أكده اكثرهمن طبيب ترددا عليه طيلة تلك المدة، وبعد تسرب ذلك النبأ الحزين إلى أسرتها، حاولوا إقناعها بطلب الطلاق منه لكنها رفضت، وصممت على الاستمرار معه، على أن يكملا حياتهما سوياً.
نجحت الزوجة خلال فترة زواج استمرت أكثر من 8 سنوات مع زوجها في عدم توصيل إحساس بالنقص داخله، ودائما ما كنت تُثني على حياتهما، “يعني الأولاد هيعملو لنا أيه..انت عندي أهم واحد”.
وواصلت الزوجة أنها في أحد الأيام أعطاها زوجها كوباً من العصير كان قد أعده لها، لكنها لم تتناوله، بسبب شعورها بالنوم طبيعياً وفضلت على إعادة مابداهل الكوب داخل الثلاجة، وذلك أثناء استحمام زوجها، وهلدت إلى النوم بصورة طبيعية.
بدموع تنهمر من عينهيا أكملت الزوحة أنها فوجئت بوجود أصوات غريبة تصدر من الغرفة المجاورة لها، فنظرت إلى جوارها لكنهت لم تجد زوجها، فأسرعت تجاه مصدر الصوت لتجد زوجها في أحضان إحدى الفتيات، بعد اعتقاده بأنها تناولت العصير الذي يحوي على المخدر.
وأشارت الزوجة أنها انهارت وحاولت أن تستنجد بالجيران لضبطهما لكنها فشلت بعد إحكام زوجها السيطرة عليها ووضعه يده على فمها، وهرولت من معه خارج الشقة، وأكملت باقي ملابسها علة سلم العقار، بينما سقطت هي مغشياً عليها.
وسطر المحضر كلمات الزوجة الحزينة التي أكملت حديثها بأنه زوجها اعترف لها بأنه سبق وأن خدرها عدة مرات سابقة واستضاف إحدى الفتيات داخل الشقة، ورفض طلبها في تطليقها، “قالي مش هطلقك عشان بحبك”، لكنها أصرت على طلب الخلع بعد أن فقدت ثقتها به.
