منوعات

بكلمات مؤثرة.. عبدالله رشدي يتذكر زوجته الراحلة

كتبت أميرة السمان

شارك الداعية الإسلامي عبد الله رشدي منشور جديد تذكر من خلاله زوجته الراحلة، وذلك عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك.

وقال رشدي خلال منشوره، في مثل هذه الدقائق منذ سنةٍ؛ فاضتْ روح هاجر إلى ربِّها.
وما كنتُ أظنُّ أنْ يسبقَ قضاءُ اللهِ إليها قبلي، لكن للقدرِ شأناً آخر.

وتابع الداعية الإسلامي كانت وَفِيَّةً صالحةً جميلةً راقيةً ستبقى معي ذكراها حتى ألقاها في رضوانِ الله دون حسابٍ ولا سابقةِ عذابٍ غيرَ مُبَدِّلٍ ولا مُفرِّطٍ إن شاء الله.

وأضاف كثيراً ما أخبرتني بأنَّ رحيلها قريبٌ؛ فما كنتُ أُصدِّقُ، لكن كأنَّما كانتْ تُبصِرُ الغيب من سِتْرٍ رقيق.. اذكروها في دعواتكم.. ومرَّ عام.

وفي منشور آخر قال، ‏فرق بين انتسابِكَ لعرقٍ الأعراقِ مع حبِّك العربَ لكونهم قومَ رسول الله ولنزول القرآن بلغتهم ولِحَمْلِهم الدينَ لنا من خلال الفتوحاتِ العظيمة التي زال بها الظلام واستشرى النور.

وتابع، ‏فرقٌ بين ما سبق وبين انتسابك لعِرْقٍ من الأعراقِ مع لمزِكَ العربَ وغمزِكَ إيَّاهم وبُغضِكَ للثقافة العربيةِ واللغةِ العربية أيُّها الشعوبيُّ المقيت! كفانا عنصريةً وكفانا فُرقةً زائفةً وكفانا نعراتٍ عرقيةً لا معنى لها!.

وأضاف ‏والله ما رأتْ عيني أحطَّ من مُتَصَهينَةِ العرب الذين يدعمون المُحتَلَّ وينقمون على من يقاومونه! ‏والله لو وجَّهتم معشار تغريداتكم هذه للعدوِّ لكان خيراً لكم، لكن أبى الله إلا أن يفضحكم بكلماتكم على حساباتكم التي ستبقى عاراً في جِباهِكم وأثقالاً يوم لقاءِ ربِّكم.

وتابع، ‏يا شمطاءُ أليس من القبيحِ استهزاؤكِ بأخواتِكِ وقتَ الشدةِ وحصارِ العدوِّ لهنَّ في مثل هذه اللحظاتِ النِّسائيةِ الحَرِجَةِ!؟ ‏ألم يأْتِ عليكِ يومٌ كنتِ فيه مثلَهنَّ تمرِّينَ بما تمرُّ به بقية النسوة!؟

‏أم أنَّ ياْسَكِ يا عجوزُ أنساكِ أيامَ طمَثِكِ!؟

‏كان الأولى أن تصرخي دعماً لهنَّ وتلبيةً لندائهنَّ بدلاً من الشماتة فيهنَّ! ‏يا عجوزُ والله لو كان هذا في نسوةِ العدوِّ لما رضيناه لهنَّ فدينُنا وعروبتُنا يأبيانِ ذلك!

‏لكن لا إشكال؛ فهذا هو المُتَوَقَّعُ من رخيصةٍ مُتَصَهينةٍ..عارٌ على النساءِ أنتِ! لقد ماتتْ أنوثَتُكِ وزالتْ معها إنسانيتُكِ!.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى