الموقعخارجي

بعد قطيعة قرابة 6 أشهر.. الرئيس التونسي يستقبل راشد الغنوشي

وسط أزمة سياسية وانقسام حاد في تونس، التقى الرئيس التونسي قيس سعيد، اليوم الخميس، رئيس البرلمان، راشد الغنوشي، بعد ما يشبه القطيعة استمرت نحو ستة أشهر.

وإثر اللقاء، أشار الناطق الرسمي باسم حركة النهضة فتحي العيادي، إلى “أن اللقاء المطول تمحور حول الأوضاع العامة بالبلاد وأنه كان إيجابيا”.

وأعرب، عن أمله أن يساعد في حلحلة الأزمة السياسية في البلاد ووضعها على سكة الانفراج.

وكانت الرئاسة أعلنت في بيان سابق اليوم، أن سعيد التقي في قصر قرطاج، برئيس مجلس النواب، بمناسبة الاحتفال بالذكرى 65 لانبعاث الجيش التونسي.

وشهدت تونس، منذ مطلع السنة الجارية أزمة سياسية انطلقت على خلفية تعيين وزراء جدد في حكومة هشام المشيشي، عارضهم سعيد لوجود ملفات فساد تحيط بهم.

وتفاقمت لاحقا مع اصطفاف الغنوشي خلف رئيس الوزراء ودعمه في وجه الرئيس التونسي.

ثم دخلت على خط الأزمة في وقت لاحق مسألة الصلاحيات وتغيير تركيبة النظام، فيما وجهت حركة النهضة انتقادات لقصر قرطاج، الذي أكد تمسكه بالقوانين التي ترعى صلاحيات الرئاسة والدستور.

يذكر أنه منذ شهر ديسمبر العام الماضي، طرح اتحاد الشغل مبادرة للحوار على شكل خطة إنقاذ تستهدف إخراج البلاد من الأزمات السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي تعيشها، وعرض على سعيّد الإشراف عليها، إلا أن الأخير اشترط عدم إشراك من سمّاهم “الفاسدين”، في إشارة إلى حزب “قلب تونس”، وكذلك “كتلة ائتلاف الكرامة”.

كما اشترط حوارا وطنيا يقود إلى اتفاق على نظام سياسي جديد وتعديل دستور 2014، إلا أن النهضة عارضت الأمر بحدة، ملوحة بالدعوة إلى انتخابات مبكرة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى