الموقعخارجي

بعد تفجيري كرمان.. الحرس الثوري الإيراني: الدواعش هما فقط أدوات أمريكا وإسرائيل

كتب- أحمد عادل

تعهد القائد العام للحرس الثوري الإيراني، اليوم الجمعة، بالأخذ بثأئر ضحايا تفجيري داعش في كرمان، الذي وقع في وقت سابق من هذا الأسبوع.

وفي إشارة إلى تنظيم داعش، قال اللواء الإيراني، حسين سلامي، في جنازة قتلى التفجيرات الارهابية،: “سنجدكم أينما كنتم”.

وتابع: “الدواعش هما فقط أدوات أمريكا وإسرائيل”.

وقتل ما يقرب من 100 شخص عند نصب تذكاري في مدينة كرمان يوم الأربعاء للقائد الأعلى السابق قاسم سليماني، الذي اغتيل في العراق في عام 2020 بواسطة طائرة أمريكية بدون طيار.

وأعلن تنظيم داعش الارهابي، يوم الخميس، إن اثنين من أعضائه فجرا أحزمة متفجرة في الحشد الذي تجمع عند المقبرة في المدينة الجنوبية الشرقية.

نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مستشار للرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، قوله إن الولايات المتحدة وإسرائيل هما المسؤولتان عن انفجارات إيران، التي وقعت الأربعاء، وأودت بحياة 103 أشخاص.

وكانت الخارجية الأمريكية، قالت في وقت سابق، إن الولايات المتحدة ليست ضالعة بأي شكل في انفجارات إيران، التي وقعت الأربعاء، وأودت بحياة 103 أشخاص، مشددة على أنه “لا سبب للاعتقاد بضلوع إسرائيل فيها”. واعتبرت أن تحميل إيران، الولايات المتحدة أو إسرائيل مسؤولية التفجيرين أمر “سخيف”.

وأودى تفجيران الأربعاء، في إيران، بحياة 103 أشخاص على الأقل، وأصيب العشرات قرب مقبرة، أثناء إحياء ذكرى قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري قاسم سليماني، الذي قُتل في بغداد عام 2020 في هجوم بطائرة مسيّرة أمريكية، وأعلنت طهران الحداد الرسمي على الضحايا.

كان الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، اتهم إسرائيل ضمناً بالمسؤولية عن الهجوم، حيث قال: “نحذّر الكيان الصهيوني بأنه سيدفع ثمن جريمة كرمان غالياً بما يدفعه للندم”، معتبراً أن ما حصل عمل “جبان” و”مشين”.

وكرر وزير الداخلية الإيراني أحمد وحيدي الاتهام ضمناً، قائلاً إن “الأعداء لم يتحملوا الصفعة التي تلقوها من محور المقاومة، وقاموا بالانتقام من النساء والأطفال… الآن كل شيء تحت السيطرة، ويجب ألا يقلق الناس، وقواتنا الأمنية في حالة التأهب”، في إشارة إلى الحرب في غزة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى