الموقعتحقيقات وتقارير

بعد استبعاد سامح عاشور ومُنتصر الزيات.. من يَتزعم نقابة الروب الأسود؟

علي الفيل لـ «الموقع»: عمر هريدي غير موجود في الأساس.. ومُحصلته «صفر»

أحمد جمعة الحصان الأسود في الانتخابات.. وعبد الحليم علام ليس له أي تواجد

هاني سامح: استبعاد مُنتصر الزيات في الصميم.. و«عاشور والزيات يفتقدان» توجيه الأصوات

أسعد هيكل: أصوات الصعيد في صالح عبد الحليم علام وعمر هريدي

خالد علي: أعلن دعمي ومساندتي للمرشح أحمد جمعة

كتبت- نُورهان أبوزيد ورقية وائل

بعدَ استبعاد كلاً من المُرشحين لمنصب نقيب المُحامين، سامح عاشور ومنتصر الزيات، من سَاحة المنافسة بسبب صُدور حكم قضائي باستبعادهما، الأمر الذي كانَ بِمثابة الصدمة لِلوسط النقابي بأكمله.

ولمْ يَطل حُكم الاستبعاد المُرشحين لِمنصب النقيب، سامح عاشور ومنتصر الزيات، فقط وإنّما كانت هُناك أسماء أخرى تمَّ استبعادهم أيضًا من قائمة المُرشحين.

وقال علي الفيل المحامي ومدير عام المُؤسسة الوطنية للعدالة الانتقالية، إنَّ خريطة الانتخابات تغيَّرت تمامًا، لأنَّ هناك كتلتين تُقدر بنسبة 60% من الجمعية العمومية كانت مع سامح عاشور ومُنتصر الزيات، إذاً الإجابة لمْ تُحدد بعد.

وأضاف الفيل خلالَ تصريحات خاصة لموقع «الموقع»، أن المُرشح عبد الحليم علام ليس متواجدًا على الساحة ولم يُوجد له صورة واحدة ونبيل عبد السلام مُتواجد منذ عامين في مجلس النقابة العامة وفي الوقت نفسه تولى خدمة الحرية التي تُعتبر قد ماتت وانتهت وهو لم يُقدم جديدًا، إذاً السؤال هُو «هل كتلة منتصر الزيات من الممكن أنْ تُساعد المرشح نبيل عبد السلام.

وتابع الفيل أنَّ المُرشح عمر هريدي لم يكن في السباق في الأساس ولم يفعل أي تحركات إلا مؤخرًا و حضر لقاءات ضعيفة ولم يقدم شيئًا، إذ هو مجرد صاحب تريند «أنا بيه ابن بيه» ومحصلته «صفر».

وأضاف الفيل أنهُ لَا أحدْ يستطيع أنْ يُجاوب على من يَصل لِمقعد النقيب في الوقت الحالي، مشيرًا إلى أنَّ هناك نظرة في الطعون الإدارية العليا التي كانت منها مُرافعتان اليوم وواحدة في الغد للمُطالبة لِوقوف العملية الانتخابية وبطلانها.

وأكمل الفيل، أنهُ من الممكن يكون المرشح أحمد جمعة، الحصان الأسود الذي سَيفوز لأنه بعيدًا عن المعركة ما بين 28 عضو مجلس نقابة، وكان بعيدًا عن«الخناقة» التي كانت بين عبد الحليم علام وسامح عاشور فمن المُمكن أنْ يتفق عليه ويفوز بلقب «نقيب المحاميين».

نرشح لك : أسعد هيكل «للموقع»: «الإدارية العليا» عصفت بآمال عاشور والزيات في «المحامين»

وأكد الفيل، أنهُ لمْ يَكن للمرشح أحمد جمعة مَطامع غير ذلك العام أو العام ونصف، لكن المُرشحين الآخرين يَطمحون أنْ يتولوا النقابة للدورة الانتخابية التي تليها وذلك لم يكن في صالح أحد ففي احتمال كبير أن يتولى «أحمد جمعة» منصب نقيب المحامين لأنه الحصان الأسود.

وأشار الفيل، إلى أنه: «في حين عدم التزامي بالذي سيتم الموافقة عليه الأساتذة بتلقائية شديدة سأعطي صوتي للأستاذ أحمد جمعة».

من جهته، علّق المحامي الدكتور، هاني سامح، على المنافسة على منصب نقيب المحامين، قائلاً: «أفضل الحظوظ تعودُ لصالح نقيب الإسكندرية عبد الحليم علام» أو للمحامي نبيل عبد السلام».

وأضاف سامح خلال تصريحات خاصة لموقع «الموقع»، أن الحكم الصادر من المحكمة الإدارية العليا كان حكمًا في الصميم وتحديدا الحكم الخاص بالمرشح منتصر الزيات لأننا نتحدث عن شخص كان مُحامي للجماعات الإرهابية وله آراء كثيرة إرهابية بحتة وكان آخرها دعوته لقتل المفكرين والكتاب الذين يتبعون نهج المفكر المبدع المرحوم« فرج فودة».

وتابع سامح أنه هناك فوائد عديدة لهذه الأحكام التي صدرت أخصها استبعاد أصحاب التوجهات الإرهابية.

واختتم المحامي هاني سامح حديثه قائلا: “لا أعتقد أن سامح عاشور أو منتصر الزيات لهم سيطرة توجيهية على القاعدة الانتخابية، ولكن ربما يميلُ بعض أنصار الطرفين إلى نبيل عبد السلام أو عبد الحليم علام».

وقال المحامي أسعد هيكل، إن الفرص لمنصب نقيب المحامين تقريبًا متساوية أمام المرشحين الأربعة «عبد الحليم علام وأحمد جمعة و عمر هريدي و نبيل عبد السلام».

وأضاف هيكل، أننا لا نستطيع أن نتوقع في الوقت الحالى من الذي سيفوز بلقب نقيب المحامين، إذ باقي أمتار قليلة على نهاية السباق لوصولنا للإنتخابات تقريبا في أيام معدودة، وهيَّ ما تسمى«أيام الحسم» في العملية الانتخابية.

وتابع هيكل أن ميل كتلة عاشور أو الزيات لبعض المرشحين ذلك سيعود إلى اتفاقيات بين عاشور والزيات من جهة وبين الذين تبقوا في السباق.

وأكمل هيكل أن المرشح أحمد جمعة تلك هيَّ تجربته الأولى في الانتخابات ويُؤدي دوره بشكل جيد في الانتخابات، وبالتأكيد استفاد من استبعاد سامح عاشور و منتصر الزيات هو وباقي المرشحين.

وأوضح هيكل أن عملية الانتخابات لم تشمل جميع محافظات الجمهورية خاصة في الصعيد الذي غالبا ستذهب أصواته لـ عبد الحليم علام وعمر هريدي وبالتالي يجب على أحمد جمعة أن يبذل جهدًا أكبر خلال الأيام المقبلة لكي يدخل في المنافسة فيما بينهم.

وأعلن المحامي الحقوقي المصري، خالد علي، دعمه ومساندته للأستاذ الجليل والمحامى القدير أحمد جمعة.

وتمنى خالد علي، عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي «فايس بوك»، كل التوفيق للجمعية العمومية فى اختيار النقيب الذى يكون جديرًا بثقتها وبتاريخ تلك النقابة العريقة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى