الموقعتحقيقات وتقارير

بعد ارتفاعها الرهيب في رمضان.. «مواطنون» لـ«الموقع»: بالكاد نلبي احتياجات بيوتنا و نطالب بقرار حكومي جريء لمواجهة الأزمة

– رئيس الوزراء: معارض “اهلا رمضان” توفر السلع بأسعار مخفضة للمواطن

– وزيرة التجارة: نتخذ كافة الإجراءات اللازمة لتوفير السلع الأساسية بأسعار مناسبة للمواطن

كتبت- زينه حسين، شموع طايع

موجة غضب شديدة تضرب الشارع المصري نتيجة لارتفاع الأسعار خلال أيام شهر رمضان، الأمر الذي زاد هموم المواطن وكبده الكثير من العناء خاصة مع الزيادة المستمرة في ارتفاع الأسعار، وهذا ما سنناقشه خلال جولتنا الميدانية وسماع شكاوى المواطنين وكيفية تصدي الدولة لحل هذه الأزمة…

في البداية تحدث معنا محمد ابراهيم، ويبلغ من العمر 50 عام، قائلا: الأسعار في كل شيء ارتفعت، كيف للمواطن البسيط الذي لا يتعدى راتبه الحد الأدنى للأجور أن يكفي طلبات أسرته، خاصة مع حلول شهر رمضان الذي يزيد من الطلبات على رب الأسرة.

وتابع نحن نعيش في أيام صعبة نصارع من أجل تلبية طلبات أبناءنا، بين طلبات المدارس وقرب امتحانات نهاية العام، وحلول شهر رمضان، ويعقبه العيد وملابسه الجديدة، العديد من الأحمال لا تتحمل زيادة في الأسعار، يعز عليّ كأب أن يريد ابني شيء ولا استطيع شرائه له، «ارحموا المواطن البسيط»

ومن جانبه لفت علي سالم، والذي يبلغ من العمر 40 عام، أن جميع السلع الاستهلاكية شهدت ارتفاع كبير في الأسعار، سعر البيضة الواحدة يقارب الجنيهان، كيف نوفر لأبنائنا سحور وفطار خاصة مع جشع التجار الذين يستغلون مثل هذه الفرص لزيادة عبئًا على أعبائنا.

وأشار إلى أن الأسعار مرتفعة في كافة المحال والأسواق، وان التخفيضات لا تتجاوز الـ 30% ولا توجد سوى في المبادرات والمجمعات الاستهلاكية فقط، والتي تشهد زحام كبير في هذه الأيام لكثرة إقبال المواطنين عليها.

والتقط منه رجب محمد، والذي يبلغ من العمر 45 عام، قائلاً: الأسعار غالية جدًا، كيف لأب مثلي راتبه 1500 جنيه، لا يكفيه في الأيام العادية، أن يلبي طلبات أسرته في شهر رمضان في ظل غلاء الأسعار، لابد أن تنظر الحكومة للمواطن الغلبان مثلنا وأن تجد حل سريع لخفض الأسعار.

وتشكو فاطمة عبد العزيز، وتبلغ من العمر 38 عام، من ارتفاع الأسعار قائلة: مصروف بيتي الشهري أصبح لا يكفي نصف الشهر بسبب هذا الغلاء، ولم نستطع شراء سوى ربع الكميات التي كنّا نشتريها لرمضان والتي لن تكمل أيامه العشر الأولى، ولكن ليس بأيدينا شيء سوى أن تتخذ الحكومة قرار جريء لحل هذه الأزمة خلال أيام رمضان وقبل العيد.

أهلا رمضان

قال محمد سيد، أحد العارضين في معارض أهلا رمضان ، أن “كل الاسعار ولعت” ولكن المبادرة التي أطلقها الرئيس “السيسي” ساعدت قليلا في مواجهة أزمة الغلاء، حيث توفر السلع بسعر أقل من المحال والأسواق، ولمواجهة ذلك نطالب بتعميمها لتشمل جميع المحال وليس الجمعيات الاستهلاكية فحسب.

وللمحاولة في تخفيف الأعباء على المواطن، أعلن دكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أن معارض “اهلا رمضان” تشهد توفير السلع بأسعار مخفضة، والتي افتتحها يوم 24 مارس.

تدخل حكومي

أعلنت نيفين جامع وزيرة التجارة والصناعة، والدكتور علي المصلحي وزير التموين والتجارة الداخلية، الاتفاق مع الغرف التجارية المصرية على ضرورة الالتزام بالتعاقدات المسبقة وفقاً للأسعار السارية قبل زيادة سعر صرف الدولار وما سبقها من تداعيات اقتصادية على مستوى العالم.

هذا إلى جانب، التزام الغرف التجارية والصناعية بالحفاظ على وفرة المعروض من السلع والمنتجات وثبات الأسعار، ودراسة مساهمة الغرف التجارية بنسبة 2.5% من الاحتياطي النقدي للغرف في توفير شنطة رمضان وذلك بالتنسيق مع المحافظين.

أكدت «وزيرة التجموجة غضب شديدة تضرب الشارع المصري نتيجة لارتفاع الأسعار خلال أيام شهر رمضان، الأمر الذي زاد هموم المواطن وكبده الكثير من العناء خاصة مع الزيادة المستمرة في ارتفاع الأسعار، وهذا ما سنناقشه خلال جولتنا الميدانية وسماع شكاوى المواطنين وكيفية تصدي الدولة لحل هذه الأزمة…ارة والصناعة» حرص الحكومة على توفير احتياجات المواطنين من السلع الاستهلاكية والغذائية بأسعار مناسبة واتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لتوفير هذه السلع الأساسية وزيادة المعروض منها، مشيرةً إلى أن جهود الحكومة تستهدف مواجهة غلاء أسعار السلع بالأسواق من خلال توفير السلع بأسعار مخفضة لرفع العبء عن كاهل المواطنين وخاصة محدودي الدخل

وكان قد وجه الرئيس «عبدالفتاح السيسي» المواطنين بمقاطعة المنتجات التي ترتفع أثمانها، وذلك للتغلب على ارتفاع الأسعار، خلال فعاليات احتفالية تكريم المرأة المصرية والأمهات المثاليات، قائلا: “الحاجة اللي تغلى ماتشتروهاش، لو عايزين تسيطروا على الأسعار”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى