بعد إهانة “بايدن” لمراسل فوكس نيوز …”الموقع” يكشف عن لغة “الهجوم” لدى رؤساء الدول
كتبت – حنان حمدتو
“الابن الغبي للعاهرة “، هكذا أهان رئيس الولايات المتحدة جو بايدن مراسل فوكس نيوز عقب رده عليه وسمعت من خلال الميكروفون الذي كان مفتوحًا بعد حدث في البيت الأبيض ظهر أمس الاثنين، لتكون أول سقطات “بايدن” ضد الإعلام والصحافة منذ توليه رئاسة الولايات.
وبايدن ليس أول رئيس “يسُب” الآخرون في لقاءات صحفية أو مؤتمرات عامة، ويعرض “الموقع” عن هؤلاء في السطور التالية:
دونالد ترامب
خصص دونالد ترامب في 28 أبريل 2019 ،جزءا كبيرا من خطاب ألقاه في ولاية ويسكونسين لمهاجمة وسائل الإعلام، بعيدا عن واشنطن حيث كان يجري العشاء التقليدي للصحفيين والمراسلين، الذي قاطعه الرئيس معتبرا أنه حدث ممل ، توجه ترامب إلى مدينة جرين باي في ولاية ويسكونسين ليشارك في تجمع لمؤيدي فريقه المفضل لكرة السلة، مقاطعا العشاء ، واتهم في كلمة في هذا التجمع وسائل الإعلام بنشر أخبار كاذبة ووصفها بأنها عدوة الشعب .
جمال عبد الناصر
– في مؤتمر شعبي للرئيس الراحل جمال عبد الناصر تحدث عن هيئة الإذاعة البريطانية والتليفزيون الإنجليزي وقال :” عامل برنامج عن اليمن اللى هي البي بي سي ، وبعدين راحوا شاتمين جمال عبد الناصر بألفاظ بذيئة ، زمان كانوا يجيبوا مركب يهزوا الحكومة والنهاردة لما يشتمونا نقدر نضربهم بالجزمة ونشتمهم كمان من أكبر واحد لأقل واحد “.
زين العابدين بن علي
– بعد انطلاق الشرارة الأولى للثورات العربية في تونس ، افتتح الرئيس السابق زين العابدين بن علي أوصاف وألقاب في خطابه عندما أطلق على شعبه “العصابات الملثمة” و”المناوئين المأجورين” التي أقدمت بالاعتداء ليلاً على الشعب، ثم خاطبهم بالعبارة الشهيرة التي تحولت إلى موقف فكاهي عندما وجه نداء إلى شعبه بوقف التظاهرات وقال “أنا فهمتكم..إيه نعم فهمتكم”.
حسني مبارك
– الرئيس الراحل محمد حسني مبارك كان أكثر إحترام لشعبه في مخاطبتهم مقارنة بأخرين إبان الثورات العربية ، ولكن التسريبات التي سُربت بعد ذلك، كشفت أنه كان يطلق على المتظاهرين بأنهم “شوية عيال تجمعوا على فيسبوك”.
معمر القذافي
– في ليبيا إبان الثورة وصف العقيد الراحل معمر القذافي الشعب الليبي بأنهم ليسوا إلا “جرذان” و”قطط وفئران التي تنقز شارع إلى شارع في الظلام” ، ويتناولون حبوب الهلوسة لتخريب البلاد، وسيلاحقهم “بيت بيت وزنقة زنقة”، كما هدد بأنه سيقوم بتسليح الشعب والقبائل الليبية للدفاع عن ليبيا، في تلميح إلى أنه يقاتل أناساً آخرين غير الليبيين .
