اقتصاد

بعد إنها تكليفة.. «آثار قنا»: الدكتور أحمد حسن حقق طفرة غير مسبوقة في مجالات العمل الأثري

كتب – صلاح إبراهيم

أنهى عالم الآثار الدكتور أحمد حسن فترة عمله كـ مديرًا عامًا لمناطق آثار قنا الإسلامية والقبطية تنفيذا لقرار الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار رقم 1693م، بعد مسيرة عطاء امتدت لنحو عامين حققت فيها إدارته طفرة غير مسبوقة في مجالات العمل الاثري.

وبحسب قرار الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، الصادر في 18 مايو الجاري، “أنهى الدكتور أحمد حسن “عالم الآثار المصرية تكليفه كمدير عام لمنطقة آثار قنا الإسلامية والقبطية، ليتولى مهام عمله في إدارة التوثيق الاثري التابعة لمناطق آثار مصر العليا بمحافظة الأقصر.

وقالت إدارة آثار قنا في بيان لها، إن فترة تكليفه شهدت حزمة من الإصلاحات والإنجازات التي شملت تفاتيش آثار نقادة وقوص ونجع حمادي، تضمنت تنفيذ عدد من المشروعات التنموية الأثرية بأديرة المحافظة ومساجدها التاريخية، بجانب تطوير المجموعة المعمارية للأمير يوسف كمال بنجع حمادي، وتنفيذ البعثات الأثرية المشتركة لإعادة اكتشاف الأراضي الجبلية المملوكة لوزارة السياحة والآثار.

وضجت مواقع التواصل الاجتماعي برسائل العاملين بمناطق آثار قنا، تعبيرًا عن شكرهم العميق للدكتور أحمد حسن، التي تميزت فترة رئاسته لمناطق آثار قنا بالعمل الجماعي ودعم المتميزين ودفعهم لمزيد من البذل والعطاء، إلى جانب تمكين القيادات الشابة، وتوليهم المناصب القيادية في الإدارات المتنوعة.

وتأتي القرارات الجديدة التي أعلن عنها المجلس الأعلى للآثار تطبيقا لسياسة إعادة هيكلة الإدارات والقطاعات الداخلية للمجلس، والتي تم اعتمادها مؤخرا، متضمنة انشاء إدارات مركزية ودمج الإدارات الفرعية وإلغاء عدد منها، بهدف تطوير منظومة العمل الأثري وتنفيذ رؤية الدولة في الانطلاق نحو الجمهورية الجديدة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى