الموقعتحقيقات وتقارير

بعد أزمة «الورق الأبيض» بالثانوية العامة.. ماهو الحل؟

كتب- محمود عليوه

حالة من الجدل بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، خلال الساعات الماضية بعد تصريحات الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، عن منع دخول طلاب المرحلة الثانوية بالورق الأبيض داخل اللجان خلال الامتحانات.

وقال “شوقي”: لقد صممنا أسئلة الامتحانات الإلكترونية للصفين الاول والثاني الثانوي، وكذلك أسئلة امتحانات الثالث الثانوي من نوعية “اختيار من متعدد” وبشكل “لا يحتاج تطبيق خطوات على الورق لحلها” حتى في المواد العلمية، ولذلك لن يحتاج الطلاب أوراق بيضاء للإجابة.

وأضاف شوقي: تبدأ الامتحانات غدًا وتلتزم جميع الإدارات بتنفيذ التعليمات، وسوف تمر بكافة الإجراءات الاحترازية وتسير بانتظام باذن الله، نرجو التوقف عن تكرار إعادة الأسئلة حيث أننا نجيب على كل التفاصيل والله الموفق.

واثارت تصريحات الوزير حالة من الغضب والاستياء بين أولياء الكثير من أولياء الأمور والنشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدين أن هذه الأمور تكون اختيارية وليس اجبارية، ورصدت مؤسسة ائتلاف أولياء أمور مصر داليا الحزاوي رد فعل أولياء الأمور، بعد قرار الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم، بحظر دخول طلاب صفوف النقل الثانوي والثانوية العامة، بورق أبيض لعمل مسودات في لجان الإمتحانات.

واعترضت الحزاوي فى بيان لها على هذا القرار، مبررة ذلك بأن الامتحانات تقام بنظام الاختيار من متعدد “بابل شيت”، و الذي يحتاج بشدة لعمل مسودة في المواد العلمية مثل الفيزياء وفروع الرياضة وغيرها.

وتابعت، أن اختيار الإجابة في البابل شيت يحتاج إلي عناية شديدة من الطالب وألا يشطب بداخلها، واقترحت “الحزاوي” بعض الحلول لتلك الأزمة وأولها أن تقوم الوزارة بعمل كراسة لكل طالب بها أوراق يستخدمها فى حالة رغبته بكتابة خطوات للوصول إلى الحل خاصة فى المواد العملية مثل الرياضيات ويقوم كل طالب بكتابة اسمه عليها ورقم جلوسه.

أما الحل الثاني هو : أن يتضمن كتيب المفاهيم الخاص بالوزارة صفحات لعمل مسودات للحل، وإذا كان هذا الأمر تكلفته لن تتحملها الوزارة بعد ارتفاع اسعار الورق، فلن يكون هناك بديل سوى السماح للطلاب بدخول بورق أبيض ويتم الكشف عليه من قبل المراقب ويختم في أول اللجنة ويطلب من كل طالب كتابة البيانات الخاصة به وذلك لمنع تداول الورق بين الطلاب ومنع الغش.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى