اقتصاد

«بشاي»: أزمة سعر الصرف في السوق الموازي ستؤدي إلى غلاء الأسعار

كتبت أميرة السمان

أكد متي بشاي، رئيس لجنة التجارة بشعبة المستوردين باتحاد الغرف التجارية، أن الانفلات في الأسعار يتم من خلال السيطرة من السوق الموازي، موضحا على أنه طالما هناك سوق موازي في مصر في تدبير العملة الصعبة سيكون هناك ارتفاع في الأسعار.

وأضاف “بشاي”، أنه على الحكومة مكاشفة المواطنين والمستوردين برؤيتها لأزمة سعر الصرف للدولار، أو من خلال المناقشات في الحوار الوطني، مؤكدًا أن المستوردين تحت رحمة السوق الموازي في تدبير العملة الصعبة وهو سبب ارتفاع الأسعار.

وأشار رئيس لجنة التجارة بشعبة المستوردين باتحاد الغرف التجارية، إلى أنه يجب خلق آلية تواصل بين الحكومة والبنك المركزي، كما أنه يجب ترسيخ المكاشفة مع المستوردين والمصنعين، مؤكدًا أنهم مع الدولة ولكن لابد أن يكون هناك مكاشفة، ولابد من إشراك المستورد في وضع حل أزمة سعر الصرف.

وتابع: عضو الشبعة، “احنا تحت السوق السوداء وده سوق مبيرحمش”، جاء ذلك خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أسامة كمال، ببرنامج “مساء دي أم سي”، المُذاع عبر شاشة “دي أم سي”، مساء اليوم السبت.

وفي تصريحات سابقة قال، إن ما يحدث في سوق الذهب، من ارتفاع مبالغ فيه في الأسعار، وتوقف الكثير من تجار الذهب عن البيع، بالإضافة إلى عدم استقرار سعر الصرف، جميعها أسباب تسببت في إحداث ربكة لجميع الأسواق في مصر.

وأضاف، أن جميع الأسواق ومنها أسواق الأدوات الصحية، والمكتبية والأجهزة والأدوات المنزلية، تأثرت بشدة بالحالة التي يمكن بوصفها بـ “شديدة عدم الاستقرار” في سوق صرف الدولار أمام الجنيه، الأمر الذي نتج عنه ارتفاع سعر الدولار في السوق الموازية إلى مستويات غير مسبوقة، مع استمرار استقراره في جميع البنوك.

وشدد رئيس لجنة التجارة بشعبة المستوردين بالاتحاد العام للغرف التجارية، على ضرورة إيجاد حل لأزمة الدولار في مصر بشكل سريع وعاجل من قبل الحكومة، مؤكدا أن حل هذه الأزمة، سيسهم في عودة الاستقرار إلى جميع القطاعات الاقتصادية، كما سيسهم أيضا وبشكل قوي، في كبح التضخم الذي وصل إلى مستويات مرتفعة.

وأشار بشاي، إلى أن الوضع الاقتصادي الحالي، أفرز حالة من عدم الاستقرار لدى المواطنين، خاصة في ظل ضبابية الرؤية المستقبلية، واستمرار أسباب نقص وفرة الدولار، بالإضافة إلى الأسباب الجديدة التي أثرت على إيرادات مصر الدولارية، ومنها أزمة تهديدات البحر الأحمر، التي كان لها انعكاس سلبي على إيرادات قناة السويس، التي تسهم بنحو 8% من موارد مصر الدولارية.

ووجه رئيس لجنة التجارة بشعبة المستوردين بالاتحاد العام للغرف التجارية، نصيحة للمواطنين، بضرورة شراء احتياجاتهم الأساسية فقط، والحفاظ على أموالهم عبر مختلف الأوعية الاستثمارية بعيدا عن الذهب في الوقت الحالي نظرا لارتفاع سعر المعدن الأصفر بشكل مبالغ فيه.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى