سياسة وبرلمان

برلماني لـ «صالون التنسيقية»: يظل صانع المحتوى هو «الجورنالجي» حتى في وجود الذكاء الاصطناعي

 

كتب – محمد إبراهيم:

قال النائب نادر مصطفى، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أن القارئ هو من يستفيد من الصحافة والإعلام، موضحًا أن الخبرات لسنوات طويلة في الصحافة يجعل صانع المحتوى قادرًا على التعدد.

جاء ذلك مشاركته في صالون تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين تحت عنوان “تحديات تواجه الصحافة في عصر الذكاء الاصطناعي”.

وأضاف أن الهدف الأساسي هو الوعي، مضيفًا أننا أمام منظومة الذكاء الاصطناعي تعمل بالفعل ولكن يظل صانع المحتوى هو “الجورنالجي” الذي يقدم المحتوى.

وأشار عضو مجلس النواب عن التنسيقية، أنه يجب على الصحافة أن تتطور وترتدي ثوبًا جديدًا، مضيفًا أن الصحفي مثل الطاهي المحترف وهو قادر على أن التكيف والتغير، فالصحافة كانت سابقًا تعتمد على “الزنك” ثم تطورت وصولًا لـ PDF.

أدار الصالون مصطفى مسلم، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، بمشاركة د. محمود مسلم، رئيس لجنة الثقافة والإعلام والآثار بمجلس الشيوخ ورئيس مجلس إدارة جريدة الوطن، الكاتب الصحفي علاء ثابت، رئيس تحرير وعضو مجلس إدارة مؤسسة الأهرام، النائب نادر مصطفى، وكيل لجنة الثقافة والإعلام بمجلس النواب عن التنسيقية، الكاتب الصحفي أيمن عبد المجيد، عضو مجلس نقابة الصحفيين ورئيس تحرير بوابة روزاليوسف.

نظمت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، صالونًا نقاشيًا تحت عنوان “تحديات تواجه الصحافة في عصر الذكاء الاصطناعي”، وذلك لمناقشة أبرز التحديات التي قد تواجه مهنة الصحافة في عصر التطور التكنولوجي السريع وانتشار التقنيات الذكية، وكيف يمكن التكيف مع هذا الواقع الجديد، حيث يعتبر الذكاء الاصطناعي واحداً من أهم التقنيات التي تؤثر بشكل كبير على عمل الصحافة، وهو مجال يجلب معه فرصاً كبيرة وتحديات متزايدة في نفس الوقت.

ناقش الصالون، كيف يستعد الصحفيون لهذه المستجدات حتى يكونوا أكثر ملاءمة مع التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، ويكونوا مؤهلين لاستخدام أنظمة الذكاء الاصطناعي لتحليل البيانات وتوليد المحتوى، وتطوير مهاراتهم والتكيف مع التغيرات المستمرة في مجال العمل الصحفي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى