كتب- أحمد عادل
انضمت حملة الرئيس الأميركي جو بايدن للانتخابات الرئاسية، إلى منصة “تيك توك”، في محاولة للوصول إلى الناخبين الشباب، رغم تحذيرات ومخاوف أمنية تتعلّق بارتباط هذه المنصة بالصين، بحسب “بلومبرج”.
وكشفت حملة بايدن عن حسابها على “تيك توك” خلال مباراة نهائي دوري كرة القدم الأميركية (سوبر بول)، وهي أحد الأحداث التلفزيونية الأكثر مشاهدة في الولايات المتحدة.
وهذه هي المرة الأولى التي ينضم فيها بايدن لمنصة “تيك توك” بشكل رسمي، رغم سعي البيت الأبيض وحملته في وقت سابق إلى الوصول للناخبين عن طريق إجراء مقابلات مع مؤثرين وشركات إعلامية تعتمد على منصات التواصل الاجتماعي، مثل شركة NowThis.
وتعكس هذه الخطوة استراتيجية إعلامية أوسع نطاقاً لحملة بايدن، تعتمد بشكل أقل على وسائل الإعلام التقليدية، وتسعى للوصول إلى الناخبين الشباب الذين على الأرجح يتلقون المعلومات من خلال تطبيقات مثل “إنستجرام”، و”يوتيوب”، و”إكس” و”تيك توك”.
وفي سياق منفصل، وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، عدوانها على قطاع غزة برًا وبحرًا وجوًا منذ السابع من أكتوبر الماضي، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 28 ألف فلسطيني معظمهم من الأطفال والنساء، وإصابة ما يقرب من 86 ألف، فيما لا يزال أكثر من 8 آلاف مفقود تحت الركام وفي الطرقات، إذ يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف إليهم.
قال رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم الإثنين، إن الضغط العسكري وحده هو الذي سيؤدي إلى إطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين لدى حركة حماس في قطاع غزة.
وأضاف نتنياهو: فقط استمرار الضغط العسكري، حتى النصر الكامل، سيؤدي إلى إطلاق سراح جميع الأسرى لدينا. ولن نفوت فرصة واحدة لإعادتهم”.
وفي وقت سابق، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، تحرير اثنين من الرهائن لدى المقاومة الفلسطينية بمدينة رفح الفلسطينية.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال: “يكشف النقاب إنه في عملية مشتركة لجيش الدفاع وجهاز الشاباك والوحدة الشرطية الخاصة في رفح تم تحرير الليلة الماضية مختطفيْن إسرائيلييْن وهما فرناندو سيمون مرمان (60) لويس هير (70)”.
