الموقعخارجي

بالفيديو.. مصر تهاجم بقوة اتفاق حكومة الدبيبة مع تركيا على موارد ليبيا: لا تملك الصلاحية

شددت مصر واليونان على أن “حكومة الوحدة المنتهية ولايتها في طرابلس لا تملك صلاحية إبرام أية اتفاقات دولية أو مذكرات تفاهم”.

ووقعت الحكومة الليبية في طرابلس اتفاقًا مبدئيًا مع تركيا بشأن التنقيب عن الطاقة، الاثنين، مما دفع اليونان ومصر لإعلان معارضتهما لأي نشاط في المناطق المتنازع عليها في شرق البحر المتوسط.

وقال السفير أحمد أبو زيد المتحدث باسم الخارجية المصرية، إنه أمر مستغرب جدًا أن تستمر هذه الحكومة – حكومة عبد الحميد الدبيبة في طرابلس – المنتهية ولايتها في التوقيع على اتفاقيات جديدة من هذا النوع تؤثر على مستقبل ليبيا ومواردها.

وأضاف في مداخلة مع الإعلامي عمرو أديب مساء الاثنين عبر شاشة “إم بي سي مصر”، أن حكومة الدبيبة انتهت ولايتها، والبرلمان الليبي نزع الثقة عن هذه الحكومة، وبالتالي ليس من صلاحيتها توقيع تلك الاتفاقية مع تركيا.

وصرح المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية السفير أحمد أبو زيد، في بيان للخارجية، بأن وزير الخارجية تلقى الاثنين اتصالاً هاتفياً من وزير خارجية اليونان نيكوس ديندياس، حيث تم تناول آخر تطورات العلاقات الثنائية، والقضايا الإقليمية، وفي مقدمتها مستجدات الملف الليبي. وقد أكد الجانبان على أن “حكومة الوحدة” المنتهية ولايتها في طرابلس لا تملك صلاحية إبرام أية اتفاقات دولية أو مذكرات تفاهم.

وأضاف المتحدث باسم الخارجية، أن الوزيرين اتفقا على استمرار التشاور بينهما إزاء مختلف القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك في إطار التنسيق المستمر بين البلدين.

وقوبل الاتفاق بالرفض أيضا من البرلمان الذي يتخذ من شرق ليبيا مقرا له، الداعم لحكومة فتحي باشأغا.

وقال وزير الخارجية التركي مولود تشاويش أوغلو ووزيرة الخارجية الليبية نجلاء المنقوش في حفل أُقيم في طرابلس إن الصفقة واحدة من عدة اتفاقات ضمن مذكرة تفاهم بشأن قضايا اقتصادية تهدف إلى استفادة البلدين.

ولم يتضح على الفور ما إذا كانت ستظهر أي مشروعات في الواقع تتضمن أعمال تنقيب في “المنطقة الاقتصادية الخالصة”، التي اتفقت عليها تركيا وحكومة سابقة في طرابلس في عام 2019، مما أثار غضب دول شرق البحر المتوسط ​​الأخرى.

ومن منظور تلك المنطقة الاقتصادية الخالصة فإن البلدين يتشاركان في حدود بحرية، وهو ما رفضته اليونان وقبرص وانتقدته مصر وإسرائيل.

وردا على سؤال بشأن ما إذا كانت الدول الأخرى قد تعترض على مذكرة التفاهم الجديدة، قال تشاويش أوغلو: “لا يهمنا ما يفكرون فيه”. وأضاف أن “الدول الأخرى ليس لها الحق في التدخل”.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى