كتبت أميرة السمان
قال نيكولاس ويليامز، المسئول السابق في الناتو، إنه لا يعتقد أن الأوروبيين يفهمون بالكامل ويقبلون تداعيات الهجوم على رفح الفلسطينية، مضيفا، كما أنهم بشكل عام يخافون التصعيد، ويظنون أنه يمكن احتواء هذا التصعيد، ويأملون بأن الولايات المتحدة ستحتوي الموقف.
وأضاف “وليامز”، أن موقف الولايات المتحدة الأمريكية مبهم، ولا يمكن لأوروبا الضغط على دولة الاحتلال الإسرائيلي بسبب هجمات حركة المقاومة الفلسطينية “حماس” في السابع من أكتوبر الماضي، منوها ولا يمكنها دعم إسرائيل سياسيا في الهجوم على رفح الفلسطينية، والأوروبيين في موقف صعب بين الرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وتابع: المسئول السابق في الناتو، أن”بايدن صادق في نواياه في محاولة تقييد الإسرائيليين، خاصة فيما يتعلق بالهجوم على رفح الفلسطينية، والأدوات التي بحوزته لا يمكنه استخدامها لأنها ستؤدي إلى إنهاء العلاقات مع إسرائيل”.
وواصل: الباحث السياسي، “لا يمكن لبايدن التهديد بوقف الدعم المسلح لإسرائيل هذا ليس في يديه سياسيا لكنه يمكن التنظيم مع الدول العربية ولا سيما السعودية ومصر للضغط على نتنياهو، لكن للأسف نتنياهو عنيد للغاية إلى درجة أن الرئيس الأمريكي، يخسر من تأثيره على الدول العربية، وهذا موقف خطير، نعم لديه أدوات نظريا ولكنه لا يستخدمها”.خلال مداخلة ببرنامج “مطروح للنقاش”، المذاع على قناة “القاهرة الإخبارية”، وتقدمه الإعلامية إيمان الحويزي، مساء اليوم الثلاثاء.
