الموقعخارجي

باحثة تكشف لـ«الموقع»: محاولات إثيوبيا للتواجد في البحر الأحمر جزء من مخططتها ضد الدولة المصرية.. وآبي أحمد يتحرك للإضرار بالقاهرة

كتب- أحمد عادل

قالت نورهان شرارة الباحثة في الشئون الإفريقية، إن الدولة المصرية تتابع عن كثب تحركات إثيوبيا وترصدها خاصة بعد فشل المفاوضات الأخيرة لسد النهضة، والتي أكدت نوايا إثيوبيا الحقيقية من السد.

وأضافت شرارة في تصريح خاص لـ«الموقع»، أن محاولات إثيوبيا للتواجد في البحر الأحمر، هو جزء من مخططتها ضد الدولة المصرية، والدليل على ذلك أنها تستطيع الوصول للبحر الأحمر من خلال ماوني جيبوتي وموانئ إريتيريا عن طريق دفع رسوم معينه لاستخدامها وهذا ما يحدث بالفعل منذ سنوات ولم يجد أي قرارات أو أحداث تعطل هذا الأمر، ولكن رغبة أبي أحمد في الإضرار بمصر هي من تحركه.

وأشارت الباحثة في الشئون الإفريقية، إلى أن سياسة أبي أحمد في التعامل مع الدلو الأخري، والتي تعتمد على سياسة فرض الأمر الواقع، وأوضحت أن أبي أحمد يريد إعادة سيناريو سد النهضة من جديد ولكن هذه المرة في البحر الأحمر.

وأوضحت أن، أبي أحمد لجأ إلى أرض الصومال بعد فشله في الحصول على ميناء بحري من دول جواره، حيث طالب أبي أحمد كلا من جيبوتي واريتريا والصومال بتوفير منفذ بحري لها مهددا بحدوث أزمات كبرى في المنطقة إن لم تلبي أي من الدول الثلاث مطلبة، هذا ما إعتبرته الدول الثلاث تعدي على قدسية سيادة أرضيها وأعلنوا رفضهم القاطع لمطلبة، وهي منطقة انفصالية ممنيا رئيسها بخصة من الطيران الإثيوبي والاعتراف بسيادتها حتى يضمن الحصول على ميناء بتلك الأراضي، وهو الحدث الذي من شأنه جلب مزيد من الأزمات للمنطقة.

أكدت شرارة، أن بيان الخارجية المصرية جاء معبرا بشكل كبير عن احترام مصر لسيادة الدول الأخرى، ورافضا للمحاولات الإثيوبية في فرض سيطرتها على أجزاء من أراضي الدول المجاورة لها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى