كتب: أحمد السيد
يتسائل العديد من المواطنين، عن أسباب تأخر إعلان أسعار البنزين الجديدة في مصر، إلى الآن، والذي كان من المقرر إعلانها في 7 من إبريل الجاري، وأثار تأخر اجتماع لجنة التسعير التلقائي للمنتجات البترولية، حالة من الارتباك لدى المواطنين ظنا منهم أن الدولة سترفع أسعار المحروقات خلال الأيام القادمة.
ووفقا لمعلومات خاصة اطلع عليها “الموقع”، فإن لجنة التسعير التلقائي لمنتجات الوقود كانت تعتزم زيادة الأسعار بنسب هامشية، بواقع 10%.
وعلم “الموقع” من مصادر مطلعة، أن الرئيس السيسي وجه بعدم زيادة السعر، وتأخرت اللجنة لبحث بدائل أخرى لتوفير بديل عن الزيادة والإبقاء على تثبيت الأسعار.
وقال الدكتور مدحت يوسف، نائب رئيس هيئة البترول الأسبق، إن الحكومة لا تحتاج لرفع سعر البنزين في مصر إلا إذا كانت تريد فقط زيادة إيرادات الموازنة العاملة للدولة.
ويضيف يوسف في تصريحات خاصة لـ”الموقع”، بأن الموازنة العامة للدولة التي تسري حاليا 2020-2021 خصصتسعرا احتياطيا مرتفعا لخام النفط، عند إعداد الموازنة في العام الماضي.
وأشار إلى أن ارتفاع أسعار النفط عالميا أعلى 60 دولارا للبرميل، لا يجب أن يؤثر على السعر في مصر، لأن الموازنة وضعت سعر أعلى من ذلك حتى إن وصل البرميل لـ100 دولار، مرجحا إبقاء اللجنة على أسعار البنزين في الإعلان المنتظر.
