الموقعخارجي

انطلاق جلسة المباحثات بين وفدي وزيري خارجية مصر وتركيا بالقاهرة

انطلقت، اليوم السبت، في القاهرة، جلسة المباحثات بين الوفدين المصري والتركي برئاسة الوزير سامح شكري ونظيره التركي مولود تشاووش أغلو، عقب جلسة مباحثات مغلقة بين الوزيرين.

وأعلن المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية السفير أحمد أبو زيد عبر تويتر، أن المباحثات تتناول مختلف أوجه العلاقات الثنائية والقضايا الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك.

واستقبل وزير الخارجية سامح شكري، صباح اليوم السبت، وزير خارجية تركيا مولود تشاووش أوغلو، وذلك بمقر وزارة الخارجية بقصر التحرير.

وقال السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية إن الوزيرين يعقدان اجتماعا ثنائيا مغلقا.

ومن المقرر أن يعقد وزير الخارجية ونظيره التركي مؤتمرا صحفيا مشتركا في ختام المباحثات.

وصرح السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، بأن زيارة وزير خارجية تركيا إلى مصر، تُعد بمثابة تدشين لمسار استعادة العلاقات الطبيعية بين البلدين، وإطلاق حوار مُعمق حول مختلف جوانب العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك، وبهدف الوصول إلى تفاهم مشترك يحقق مصالح الدولتين والشعبين الشقيقين.

وكشف المتحدث باسم وزارة الخارجية، أن سامح شكري سوف يستقبل نظيره التركي في لقاء ثنائي بمقر وزارة الخارجية بقصر التحرير، يعقبه مباحثات موسعة بحضور وفدي البلدين، على أن يعقب ذلك مؤتمر صحفي مشترك.

تعتبر هذه الزيارة تاريخية لأنها الأولى من نوعها منذ 2013.

وفي 27 فبراير الماضي أجرى سامح شكري زيارة تاريخية أيضا إلى أنقرة قدم خلالها تعازي مصر لتركيا على ضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب شرق البلاد.

وقال أوغلو آنذاك إن الصداقة والأخوة تتضح في الأيام الصعبة، وأن تركيا تفتح صفحات جديدة في العلاقات مع مصر، منوها بالاتصال الذي جمع بين الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره التركي رجب طيب أردوغان.

وتسارعت بوادر تحسن العلاقات بين مصر وتركيا بعد المصافحة التاريخية التي جمعت بين السيسي وأردوغان في حفل افتتاح مونديال كأس العالم في قطر نهاية العام الماضي.

وتبين لاحقا أن الزعيمين عقدا جلسة محادثات شخصية قصيرة تبادلا فيها وجهات النظر حول الملفات المختلفة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى