الموقعخارجي

انضمام إسرائيل للاتحاد الأفريقي بصفة مراقب يهدد القضية الفلسطينية

أعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية، مساء الخميس، أن إسرائيل سوف تنضم مجددا إلى الاتحاد الأفريقي كدولة بصفة مراقب، ما يهدد الموقف الأفريقي المناصر لحقوق الشعب الفلسطيني.

وتأتي الخطوة، حسبما ذكرت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” الإلكترونية، بعد نحو عقدين من فقد إسرائيل وضعها كمراقب في أعقاب حل منظمة الوحدة الأفريقية وإنشاء الاتحاد الأفريقي، بحسب “بي بي سي”.

وأفادت أنباء، أن سفير إسرائيل في أديس أبابا، أليلي أدماسو، قدم أوراق اعتماده كمراقب في الاتحاد الأفريقي إلى رئيس مفوضية الاتحاد، موسى فقي محمد، في مقر المنظمة في أديس أبابا، وفقا لتصريحات الطرفين.

ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن وزير الخارجية، يائير لابيد، قوله “هذا يوم احتفال بالعلاقات الإسرائيلية الأفريقية”.

وأضاف: “هذا الإنجاز الدبلوماسي هو نتيجة جهود وزارة الخارجية والقسم الأفريقي (فيها) والسفارات الإسرائيلية في القارة”.

وتستهدف إسرائيل، من بين قضايا أخرى، سجل تصويت الدول على القضايا الإسرائيلية في المنظمات الدولية مثل مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.

كما تأمل في التنسيق بشأن قضايا مثل مكافحة جائحة كوفيد-19 ومكافحة الإرهاب والزراعة.

وقال مسؤولون يوم الخميس، إن إسرائيل مُنحت صفة مراقب رسمي في الاتحاد الأفريقي، وهو هدف يعمل دبلوماسيون البلاد على تحقيقه منذ نحو عقدين.

وقال “لابيد”، إن اسرائيل تقيم حاليا علاقات مع 46 دولة أفريقية “ولديها شراكات واسعة النطاق وتعاون مشترك في العديد من المجالات المختلفة بما في ذلك التجارة والمساعدات”.

وتتمتع السلطة الفلسطينية، بالفعل بوضعية مراقب في الاتحاد الأفريقي، وكان دبلوماسيون إسرائيليون قد أعربوا عن أسفهم إزاء بيانات الاتحاد الأفريقي الأخيرة بشأن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني. وهو ما يعني تهديد للموقف الأفريقي تجاه فلسطين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى