كتب _ أحمد عبد العليم
رد الدكتور سعد الهلالي على ما ذكره الأزهر الشريف عن فرضية الحجاب للمرأة عبر صفحته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، مشددًا على أنه لن يتحدث عن قناعته الشخصية وأنه لن يتحدث عما يحدث في بيته، قائلًا: «تنبيه وخط أحمر..ليس معنى ردي على ما ورد أن أنا ضده ..لا ..أنا بس بوضح ..يعني مينفعش أغلب الرأي الآخر أو المشاهد أو المتلقي برأي دون تعقل لكن انا مع أو ضد أمر يخصني أنا شخصيا ولن صرح بيه وحيات بيتي اللي أنا عايش بيها مع ولادي ومع زوجتي دي حاجة تخصني أنا لكن وظيفتي ووظيفة أمثالي البيان».
وأضاف الهلالي في تصريحات تليفزيونية، أن الأزهر رد عليه في بيان بأنه يرفض القول إن الحجاب عرف وأن هذا القول يخالف الإجماع، مضيفًا: «الأزهر قال الرأي اللي بيقول الحجاب عرف أو عادة الأزهر بيرفضه لأنه مخالف للإجماع يبقى كام قضية عنده أولا بيرفضه وثانيا بيخالف الإجماع»، متسائلًا: «لو الحجاب فرض عين على كل مسلمة بالغة عاقلة..طب كبيرة السن ..الأمة ..اللي تحت كشف طبي».
وتابع: «إن كان شرعي يبقى نص ولا يوجد نص يبقى استنباط قال بيه أكثر الفقهاء.. إلى أن جاء محمد عبده وعبدالمتعال الصعيدي».
وكان الأزهر الشريف نشر بيانًا ردًا على ما ذكره سعد الهلالي بأن الحجاب عادة وليس فرضًا: «حجاب المرأة هو فرض عين على كل مسلمةٍ بالغةٍ عاقلةٍ، أقرَّته مصادر التشريع الإسلامي بنص القرآن وإجماع فقهاء المسلمين، وما يُتداول من محاولة لنفي فرضيَّة الحجاب وتصويره أنه عادة أو عرفٌ انتشر بعد عصر النبي صلى الله عليه وسلم- هو رأي شخصي يرفضه الأزهر؛ لأنه مخالف لما أجمع عليه المسلمون منذ خمسة عشر قرنًا من الزمان، وهذا الرأي يفتح الباب لتمييع الثوابت الدينية، كما أن التفلت من أحكام الشريعة، وما استقر عليه علماء الأمة بدعوى الحرية في فَهم النص هو منهج علمي فاسد».
