الموقعفن وثقافة

«الهضبة» والمتسلقون.. حينما يحاول المُبتديء تصدر«التريند الخاسر»

مسلم: «صوتي أحسن منه».. شيرين عبدالوهاب: «راحت عليه».. وعمرو مصطفى: «يقعد يسمع ألحاني»

 

تقرير – حمدي طارق :

منذ سنوات تعرض النجم الكبير عمرو دياب، للكثير من الهجوم سواء من قبل النقاد أو زملاؤه في الوسط الفني، فكثير من النجوم حاولوا مرارًا الزج باسم النجم الكبير عمرو دياب في تصريحاتهم ومهاجمته رغبة منهم في تصدر المشهد.

وأبرز الأمثلة هجوم شيرين عبد الوهاب، مُنذ سنوات بقولها: «خلاص راحت عليه»، وبعدها عمرو مصطفى بقوله: «بيقعد يسمع ألحاني»، ولكن بعقلية الكبار والأساطير لم يلتفت النجم الكبير عمرو دياب، لهذه التصريحات أو حتى إعطائها أي أهمية، بل يحاول التركيز أكثر على عمله وفنه واستمرار احتكار العرش.

كل من شيرين وعمرو مصطفى، في النهاية نجوم قدموا الكثير لساحة الأغنية، وإن كنا نعيب عليهم التجريح في قيمة كبيرة بحجم النجم الكبير عمرو دياب، و لكن يمكن أن نقول خانهم التعبير، ولكن الأزمة الحقيقة حينما تجد مطرب في بداية حياته الفنية يحاول نقد اسطورة كبيرة بحجم «الهضبة»، وهو مطرب يدعى مسلم فاجئ الجميع بتصريح غريب وهو أن صوته أقوى وأميز من النجم الكبير عمرو دياب.

نرشح لك: أحمد العوضي لـ«الموقع»: الحلقات المتبقية من مسلسل حق عرب مليئة بالمفاجآت

بالطبع الغرض واضح المعالم وهو بحث مطرب مبتدئ عن «التريند»، ويبدو أن من خطط له بقول ذلك يريد أن يضره اكثر ممايفيده ، لان دخوله اي مباراة جماهيرية مع «الهضبة» هي مباراة من طرف واحد الخسارة بها محتومة، وحتى التريند سيتحول الي هجمات من جمهور النجم الكبير الدي يمكن أن يصل تأثيرها إلى اعتزاله «المايك» نهائيا، لأن شيرين وعمرو مصطفى لهم ارشيف كبير مع الجمهور يمكنهم من خلاله حفظ ماء الوجه أمام النجم الكبير عمرو دياب، ولكن مسلم لايوجد له إلا عدد قليل من الأغاني وصفها النقاد بأنها «موضة» وستنتهي .

في النهاية يظل النجم الكبير عمرو دياب هو المعلم و الأستاذ الذي يجب على المبتدئين محاولة دراسة منهجه و التعلم منه ، وليس نقده و التجريح فيه ، خاصة وهو لايملك مايؤهله من الاساس للنقد .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى