كتبت – ماري نادي
كشفت بيانات وزارة التخطيط، أن البنك المركزى المصرى خفض عجز صافى الأصول الأجنبية لديه نحو 23% خلال فبراير؛ ليصل إلى 270.6 مليار جنيه، تعادل 8.7 مليار دولار.
وكان عجز صافى الأصول الأجنبية لدى البنك المركزى فى يناير قد سجل352.8 مليار جنيه، تعادل 11.4 مليار دولار.
وصافى الأصول الأجنبية هو الفارق بين ما يستدينه البنك المركزى من جهات أجنبية بالعملات الأجنبية وبين ما يمتلكه من أصول أجنبية موظفة خارج البلاد.
وكان البنك المركزى المصرى قد تلقى 5 مليارات دولار من المبالغ المدفوعة من صفقة رأس الحكمة، لكن الاحتياطى النقدى لم يرتفع آنذاك بشكل يُذكر.
وارتفع صافي الاحتياطيات الأجنبية فى مصر إلى 35.311 مليار دولار في فبراير؛ من 35.25 مليار دولار في يناير، وفق ما أفاد البنك المركزى المصري.
وقال رئيس الوزراء مؤخرا إنه يتابع مع محافظ البنك المركزى بصورة يومية تدفقات العملة الأجنبية، والحمد لله عادت الأمور لطبيعتها، مشيرًا إلى أنه يتعين علينا أن نستكمل العمل بكل جهد لضمان استكمال المسارات الإصلاحية حتى تعود الأمور لسابق عهدها فى هذا الشأن.
وأضاف: نضع نصب أعيننا جميع الموارد التى يمكن أن تجذب المزيد من التدفقات من النقد الأجنبي، ونعمل بالتوازى مع ذلك على ترشيد الإنفاق وتقليل الفجوة الدولارية؛ التى تنخفض بطبيعة الحال عندما يزيد الإنتاج المحلى وترتفع الصادرات.
