الموقعسياسة وبرلمان

المرازي يسأل عن «حسن هيكل».. وعلاء مبارك يرد

كتبت أميرة السمان

رد علاء مبارك نجل الرئيس الراحل محمد حسني مبارك على تدوينة الإعلامي حافظ المرازي التي سالوفيها عن حسن هيكل، بعد أن شارك الأخير تدوينة له قال من خلالها: سأتولى الرد مع اني بحاول افرق بين العام والخاص، ١. فيما يتعلق بالتوريث فكل حد يقدر يحكم برأيه؛ ٢.فيما يتعلق بالثروة فيمكن الرقم خطأ او مش باسمك، مع انه الجارديان قالت رقم اكبر، ولكن كيف لحد لم يعمل يوما واحدا (ايوة واحدا) في حياته عنده وديعة موثقة في سويسرا ب٣٠٠ مليون دولار ؟:)!!.

وقال مبارك، في تدوينة قصيرة له عبر حسابه الشخصي على موقع التدوينات القصيرة إكس “تويتر” سابقاً، آفاق كبير هيكل ده و أكاذيبه لا حصر لها صاحب شائعة التوريث و هيكل الذى قال ان بالمستندات والمعلومات الموثقة والتى قراءها بنفسه ان ثروة مبارك تتراوح بين ٩و١١ مليار دولار ، وعندما استدعاه جهاز الكسب انكر ولم يقدم اي مستند.

وتابع علاء مبارك، لا أعلق على كلامه ده كان قاعد بره هربان من قرار قضائي بالضبط والاحضار في قضية البنك الوطني بدل ما يواجه الاتهامات مثلنا. والي اليوم لم يوضح كيف بعد عودته كان الوحيد الذي يسافر للخارج أثناء نظر القضية بالرغم من قرار المحكمة بالمنع من السفر لكل المتهمين.

وتابع نجل الرئيس الراحل، ولكن توضيحا لك أستاذ حافظ ولكل من يريد ان يطلع على الحقائق بعيدا عن المكايدات السياسية، فلقد طلبنا من فريق المحامين للأسرة اصدار بيانات صحفية عديدة وتفصيلية وموثقة توضح القرارات والاحكام العديدة والمتلاحقة التي صدرت بحقنا من قبل أعلي السلطات القضائية في الخارج ، وكذلك شرح لمصادر الممتلكات والتي تم الإفصاح عنها بالكامل طبقا للقوانين ذات الصلة وتضمنتها التحقيقات بالداخل والخارج باستفاضة على مدار أكثر من عشر سنوات.

واختتم تدوينته، ربما لم تسنح لك الفرصة من قبل للأطلاع عليها لذلك أعيد التذكير بها في الروابط التالية:

avocats.ch/en/news‎
carter-ruck.com

وكان الإعلامي حافظ المرازي قال، آمل ألا يتجاهل الأستاذ علاء مبارك استفسار حسن هيكل عن مصدر ثروته الشخصية بمئات ملايين الدولارات في بنك سويسري تم الإفراج عنها.. لأن الإجابة تخدم ايضا جهود إبراء ذمة والده الرئيس مبارك، رحمه الله، للتاريخ. كما يجب التفرقة بين إغلاق التحقيقات، وبين كشف الورثة من باب الشفافية كشخصيّات عامة مصادر الثروة التي حصلوا عليها بعد وفاة أبيهم الذي كان موظفاً عاماً في الدولة ولو بمنصب رئيس. أما الذين تراجعوا عن اتهاماتهم وتصريحاتهم كالأستاذين هيكل وإبراهيم عيسى وآخرين فقد فعلوا ذلك بعد اقتناعهم بإجهاض ثورة يناير، واستعادة الدولة العميقة مكاسبها ومخالبها ومجالات استثمار وعوائد بعض أجهزتها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى