الموقعتحقيقات وتقارير

“المدير الإقليمي لإدارة التنمية المستدامة” لـ «الموقع» .. استضافة مصر لقمة تغير المناخ نقطة تحول في ريادتها لمنطقة الشرق الأوسط والدول النامية

كتبت- منار إبراهيم

قالت آيات سليمان، المدير الإقليمي لإدارة التنمية المستدامة منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إن انطلاق النسخة الرابعة للتنمية المستدامة جاءت في توقيت هام بالنسبة للمنطقة العربية والشرق الأوسط، وخاصة بعد عامان من جائحة “كورونا” فقد آن الأوان لننظر بعين واضحة كيف تم التصدي لها، وكفيفة الاستمرار في مواجهتها مع الأخذ في الاعتبار المخاطر التي تواجه العالم العربي.

وأوضحت “سليمان” في تصريح خاص لـ «الموقع»، أن أهم المخاطر التي تواجه العالم العربي هي تغير المناخ والتكيف مع مخاطره، ندرة المياه، التصحر، التوائم مع التغييرات التي سيؤدي لها عالم يشهد تقليل من غازات ثاني أكسيد الكربون.

ولفتت إلى أن تقرير “تمويل التنمية المستدامة في مصر” يضع إطار واضح لأولويات تمويل التنمية المستدامة، والتي تضم 17 هدف يصب في خطة الدولة لكيفية تنفيذها.

وأشارت إلى أن التقرير نظر إلى ثلاثة أبعاد وهي المعلومات، البيانات، كيفية وضع خطط ناجحة وتنفيذ المشروعات، وآليات تنفيذ وتمويل تلك المشروعات، ولأن تنفيذ تلك المشروعات يفوق قدرة الدولة فإن جذب الاستثمارات الخارجية أمر هام لتنفيذها.

ونوهت إلى أن استضافة مصر لقمة تغير المناخ في نوفمبر القادم، نقطة تحول هامة لريادة مصر في هذا المجال، وريادة منطقة الشرق الأوسط والدول النامية في جذب تمويل، والتحدي لتغير المناخ السلبية.

وتابعت هذا إلى كيفية تمويل العالم ككل لتمويل مشروعات سواء كانت لتحسين أداء الزراعة، التكيف مع تغير المناخ في مجال النقح أو في مجال الاستثمارات في البنية التحتية، حتى لا يتم وضع استثمارات في أماكن يمكن أن تتصحر مستقبلا، أومعرضه لتأكل الشواطئ نتيجة لارتفاع نسبة منسوب مياه البحر.

نرشح لك : من مؤتمر «ايجبس 2022» … وزير البترول يكشف عن تحديات صناعة البترول والغاز الطبيعي

جاء ذلك خلال، فعاليات انطلاق النسخة الرابعة من الأسبوع العربي للتنمية المستدامة، الذي يعقد بجامعة الدول العربية بالشراكة مع وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، والأمم المتحدة والبنك الدولي والاتحاد الأوروبي، تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، خلال الفترة من 13 الى 15 فبراير 2022، تحت عنوان «معًا لتعافي مستدام».

وتهدف النسخة الرابعة إلى التخفيف من التداعيات والآثار السلبية لجائحة كورونا على تحقيق أهداف التنمية المستدامة في الدول العربية.

وافتتح أعمال الأسبوع، أحمد ابو الغيط، الأمين العام لجامعه الدول العربية ودكتور هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، بالإضافة إلى إطلاق تقرير “تمويل التنمية المستدامة في مصر”، وهو أول تقرير يصدر في العالم حول تمويل أهداف التنمية المستدامة 2030.

كما شهدت جلسات اليوم الأول عروض موجزة حول تقرير “تمويل التنمية المستدامة في مصر”، وأخرى بعنوان إطلاق الشبكة العربية للعلوم والتكنولوجيا من أجل التنمية المستدامة.

بينما ستناقش جلسات اليوم الثاني عددًا من الموضوعات المهمة أبرزها جلسة الحوكمة من أجل التنمية المستدامة: التجربة المصرية، وستركز جلسات اليوم الثالث على دور الشباب والمبادرات المجتمعية في التصدي لظاهرة التغير المناخي.

وفي جلسات اليوم الثالث والأخير يتم إطلاق المبادرة العربية للقضاء على الجوع.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى