الموقعخارجي

المتحدث الإقليمي باسم الخارجية الأمريكية لـ”الموقع”: لطالما لعبت مصر دورًا مهمًا في استقرار القارة الإفريقية ونموها الاقتصادي

واشنطن – محسن سميكة:

قال المتحدث الإقليمي باسم وزارة الخارجية الأمريكية، سامويل وربيرج، إن قمة قادة الولايات المتحدة وأفريقيا، تعكس استراتيجية الولايات المتحدة لإفريقيا جنوب الصحراء الكبرى وبرنامج الاتحاد الأفريقي 2063، مؤكدًا أن كلاهما يؤكدان أهمية المنطقة الحاسمة لمواجهة تحديات هذا العصر.

أهداف القمة الأمريكية الأفريقية

وأضاف “وربيرج” في تصريحات خاصة لموقع “الموقع”، بمناسة انعقاد القمة الأفريقية الأمريكية الثانية، في واشنطن 13 ديسمبر الجاري، أن هذه القمة تهدف إلى تحقيق الأهداف الأساسية التالية:

(1) تعميق الشراكة طويلة الأمد بين الولايات المتحدة وإفريقيا وتوسيع نطاقها لتعزيز الأولويات المشتركة؛ (2) تعظيم الأصوات الإفريقية للتغلب على التحديات التي تميز هذا العصر بشكل تعاوني؛ (3) الاستفادة من أفضل ما تتمتع به الولايات المتحدة، بما في ذلك حكومتنا والقطاع الخاص والمجتمع المدني، لرفع المؤسسات والمواطنين والدول في إفريقيا وتمكينها.

وتابع المتحدث الإقليمي باسم وزارة الخارجية الأمريكية: يعتبر الرئيس “بايدن” أن تعاون الولايات المتحدة مع القادة الأفارقة والمجتمع المدني والأعمال التجارية والشتات والنساء والقادة الشباب أمر ضروري لمواجهة التحديات المشتركة واغتنام الفرص، بما في ذلك زيادة الإنتاج الغذائي المستدام وتعزيز النظم الصحية ومكافحة وباء كوفيد-19 والاستجابة لأزمة المناخ المتفاقمة وبناء اقتصاد عالمي قوي وشامل وتقديم المساعدة الإنسانية المنقذة للحياة وتعزيز المبادئ والمؤسسات الديمقراطية العالمية.

وواصل قائلاً: وبكون أفريقيا واحدة من أسرع المناطق نموًا في العالم وأكبر مناطق التجارة الحرة والنظم البيئية الأكثر تنوعًا، وبكونها واحدة من أكبر مجموعات التصويت الإقليمية في الأمم المتحدة، فإن المساهمات والشراكات والقيادة الأفريقية تعد ضرورية لمواجهة التحديات المحددة لهذا العصر.

وأكد أن الاقتصاديات والطاقات البشرية في القارة توفر الأساس لمستقبل مشرق للقارة والولايات المتحدة.

مصر واستقرار القارة السمراء

وقال المتحدث الإقليمي باسم وزارة الخارجية الأمريكية، سامويل وربيرج، لموقع “الموقع”: “لطالما لعبت مصر دورًا مهمًا في استقرار القارة الإفريقية ونموها الاقتصادي.

تأكيدات “السيسي” و”بايدن”

ونوه إلى تأكيد الرئيسين “بايدن” و”السيسي” في بيانهما المشترك عقب اجتماعهما في جدة في المملكة العربية السعودية في يوليو 2022 على التزامهما بمواصلة التشاور بشأن تغير المناخ والأمن الغذائي والازدهار الاقتصادي والاستقرار الإقليمي وحقوق الإنسان وكل القضايا المهمة للدول الأفريقية.

ولفت إلى أن الرئيس “بايدن” أكد في اجتماعه الأخير بالرئيس السيسي على هامش الدورة السابعة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (كوب 27) أن البلدين سيواصلان العمل والتشاور معًا بانتظام بشأن التحديات الأمنية الإقليمية والفرص المتاحة لوقف تصعيد النزاعات، سواء في القارة الأفريقية أو في أماكن أخرى.

وردًا على سؤال حول عقد قمة ثنائية بين الرئيسين “السيسي” و”بايدن”، على هامش القمة الأمريكية – الأفريقية، في واشنطن، قال المتحدث الإقليمي باسم وزارة الخارجية الأمريكية، سامويل وربيرج: “في الوقت الحالي، ليس لدينا أي تفاصيل أخرى حول الجدول الزمني لأي اجتماعات ثنائية قد يعقدها الرئيس بايدن خلال قمة القادة الأفارقة”.

يذكر أن الولايات المتحدة الأمريكية ستستضيف قمة أمريكية أفريقية في واشنطن خلال الفترة من 13 إلى 15 ديسمبر الجاري، بمشاركة عدد من قادة الدول الإفريقية.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى