حوادث

الكنز الدفون.. ضبط 7 أشخاص بتهمة التنقيب عن الآثار في بالتبين

ألقت الأجهزة الأمنية بالقاهرة، القبض على 7 أشخاص لقيامهم بأعمال الحفر والتنقيب عن الآثار داخل أحد العقارات بالتبين.

وأكدت معلومات وتحريات الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة قيام (7 أشخاص) بالتنقيب عن الآثار داخل أحد العقارات بدائرة قسم شرطة التبين.

وعقب تقنين الإجراءات تم إستهداف العقار المشار إليه وضبط المتهمين حال قيامهم بالتنقيب عن الآثار، وعثر على (حفرة قطرها 2 متر وبعمق 10 متر وأدوات التنقيب).. وبمواجهتهم اعترفوا بقيامهم بأعمال الحفر بقصد التنقيب عن الآثار بإستخدام الأدوات المضبوطة بحوزتهم.

و تم إتخاذ الإجراءات القانونية وتولت النيابة العامة التحقيق.

بسبب «حمار».. حكاية «خناقة بالشوم» مات فيها فلاح في الجيزة

كشفت النيابة العامة بالجيزة، تفاصيل التحقيقات في مقتل فلاح على يد 4 أشخاص قبل أن تحيلهم إلى محكمة الجنايات، وحددت أولى جلسات محاكمتهم في 17 فبراير الجاري.

وأوضحت تحقيقات النيابة العامة أن مشادة كلامية بين الطرف الأول، وهم كلا من: «زيدان»، و«محمد»، وبين الطرف الثاني:«أحمد»، و«مصطفى»، و«إبراهيم»، بسبب نزول «دابه» ملك المدعو محمد غريب زكي، لأرض الطرف الثاني بالخطأ وأكلها برسيم خاص بهم وتدخل بعض أقاربهم وتم الفصل فيما بينهم وبتاريخ الواقعة وحال مشادة الطرفين بعضهم البعض حدثت مشادة ملامية بينهم تطورت إلى مشاجرة وقاموا بالتعدي على بعضهم البعض بالضرب وإحداث إصابة بعضهم البعض مستخدمين الأسلحة البيضاء والشوم والعصى، وقيام الطرفين بالاستعانة ببعض أقاربهم في تلك الواقعة.

أضافت التحريات أن المتوفى «محمد غريب»، توفى عقب تلقيه العلاج بالمستشفى، وتوصلت التحريات إلى أن المتسبب في وفاته هم كلا من: «إبراهيم»، و«مصطفى»، و«أحمد»، وكانت بحوزة المتهم الأول سلاح أبيض «أزمة حديد» وبحوزة الثاني «عصى شوم»، والثالث «ماسورة حديد»، وقام «الأول» بالتعدي على بالضرب على «محمد غريب» باستخدام الآلة الحادة وقد كال له ضربتان استقرت الأولى في مقدمة الرأس واستقرت الثانية في مؤخرة الرأس عقب سقوط الضحية أرضًا، وقد قام كلا المتهمان «أحمد»، و«مصطفى» بالاعتداء على المجني عليه بالضرب باستخدام الأسلحة البيضاء حوزتهم تلك الضربات بأماكن متفرقة بجسده قاصدين من ذلك قتله واشترك معهم المتهم «محمد.م»، والد المتهمين بتحريضهم على قتل الضحية.
وأكد معاون المباحث: «توصلت تحرياتي السرية إلى أن المشاجرة نشبت بين طرفي الواقعة، علشان الحمار بتاع عيلة غريب زكي نزلت أرض المتهمين وأكلت من البرسيم».

وعن كيفية تحريض المتهم الرابع لأولاده على ارتكاب الواقعة، توصلت التحريات إلى أن الأب «قاللهم لو مقتلوش حد من عائلة زكي (عليا الطلاق ما هتقعدوا في البيت»، وإثر ذلك كان الضحية متواجدًا أمام منزله والطرف الثاني كانوا واقفين «قدام بيتهم اللي بيبعد عن بيته حوالي 20 مترًا، وكانوا عمالين يسبوا في عيلة غريب زكي، وأن أبوهم بيحضرهم وبيقولهم لو مقاتلوش حد من عائلة زكي النهارده مش هتباتوا في البيت».

المتهم الثاني اعترف بارتكابه مع أشقائه للجريمة، قائلًا في التحقيقات: «اللي حصل إننا من فترة كبيرة اشترينا أرض بتمن قليل من ولاد»زكي«، وهما كانت عينهم على الحتة دي وفضلوا يدخلوا الحمار بتاعهم في الأرض عندنا كل شوية ويضايقوا فينا وحاسين إننا ضحكنا عليهم، وعشان كده فضلوا يضايقوا فينا ويدخلوا الحمار بتاعهم في الأرض عندنا كل شوية، وحصلت مشاكل بسبب كده بس كانت بتتلم، وآخرها ابنهم يوسف زكي ساب الحمار وقعد يشتم فينا وأبونا اتعصب على الولد الصغير وقتها أنا كنت في الوراق وإبراهيم كان في المحل ومصطفى كان جاي من الأرض، ولما جينا لقينا زيدان عمال يشتم في الشارع ويقول: (ده بيت مفهوش راجل)، راح مصطفى أخويا كان معاه حته عصايا ودخل عندهم راحوا نزلوا ضرب فيه فلقيت حتة حديدة خدتها عشان أعرف أدافع عن نفسي وأحوش عن أخويا، راح (زيدان) ضربني على ضهري وراسي بالعصايا، و(محمد) كان بيضرب أخويا (إبراهيم) على رأسه بالعصايا راح أخويا كان معاه أزمة حديد راح ضرب (محمد) على راسه بعد ما محمد ضربه الأول وبعدها جينا على القسم».

وفي قرار إحالة المتهمين إلى الجنايات أفادت النيابة بأن المتهمون الثلاثة الأول قتلوا عمدًا المجني عليه محمد غريب زكي سيد- مع سبق الإصرار، بأن بيتوا النية وعقدوا العزم على إزهاق روحه، بتحريض من المتهم الرابع، والذي خلق فكرة الخلاص منه لخلاف سابق بينهم، وما أن تهيأ لهم الظرف حضهم «الرابع» على تنفيذ مُخططهم الإجرامي، فأحرزوا الأدوات محل الاتهام التالي، وما أن أبصروا المجني عليه حتى باغته الأول بضربة استقرت على رأسه من الإمام سقط إثرها أرضًا فكال له أُخرى من الخلف، وآنذاك والى المتهمين الثاني والثالث ضربه بأن كالوا له عدةِ ضربات استقرت بمختلف أنحاء جسده، قاصدين قتله محدثين إصابته الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية التي أودت بحياته على النحو المبين بالتحقيقات، كما أنهم أحرزوا أدوات «عصى حديدية وخشبية» بغير مسوغ قانوني أو مبرر من الضرورة المهنية أو الحرفية تقتضي ذلك.

ولفت إلى أن المتهم الرابع اشترك بطريق التحريض والاتفاق مع باقي المتهمين على ارتكاب الجريمة سالفة الوصف فتمت تلك الجريمة بناء على ذلك التحريض على النحو المبين بالأوراق، وطلبت النيابة ضبط وإحضار المتهم الرابع وحبسه على ذمة المحاكمة الجنائية، موضحةً سبب وفاة المجني عليه كما ورد في مناظرتها لجثمانه إذ أفاد وكيل النائب العام: «بوصولنا إلى مستشفى الوراق المركزي، لمناظرة جثمان المتوفى محمد غريب زكي سيد، تبين أنه رجل في نهاية العقد الرابع من العمر ذو شعر وشارب ولحية أسود اللون عاري الجسد مستور العورة، وبمناظرة عموم جسده عدا ما يستر عورته، تبين لنا وجود إصابة بجبهة الرأس وأخرى بأعلى منتصف الرأس، وتبين وجود سحجتين بالقدم اليسرى واحدة بجوار الركبة والثانية أسفل الركبة وسحجة بالقدم اليمنى أسفل الركبة».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى