كتبت- دعاء رسلان
في الساعات الماضية، اشتعل الحديث عن مقتل صالح العاروري، القيادي في حركة حماس مرة أخرى، وذلك عقب تداول فيديو على السوشيال ميديا، يدعي ناشروه بأنه يرصد لحظة اعتقال شخص يزعمون أنه سلم معلومات لإسرائيل عن العاروري.
الفيديو الذي لا يتجاوز 11 ثانية، يرصد مجموعة من المواطنين تمسك بشاب بعنف قبل اقتراب عناصر من الجيش منهم، ثم يظهر صوت شخص يردد “هذا عميل تم توقيفه”، وهو ما دفع رواد السوسيال ميديا يظنون إنه تم اكتشاف المتسبب في حادثة العاروري، خصوصا بعد ظهور صور لأرقام لوحات سيارات على هاتفه إلى جانب الصور التي التقطها لما خلفه الانفجار.
في هذا الصدد، أوضحت مصادر أمنية لبنانية أن الفيديو المتداول غير صحيح، وأن الشاب الظاهر في الفيديو ليس عميلاً، ولكن حقيقة الفيديو أنه وقع إشكال بين الشاب وبين متواجدين بالقرب من مكان الحادث على خلفية التقاطه صورا، فتدخل عناصر الجيش على الفور، وعملوا على إبعاده.
وتداولت بعض الوكالات العالمية أن القصف الذي تسبب في مقتل القيادي في حركة حماس، صالح العاروري، و6 آخرين، جرى عبر “صواريخ موجهة” أطلقتها طائرة حربية إسرائيلية.
واتهمت السلطات اللبنانية وحركة حماس، إسرائيل بقتل العاروري، وأشارت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية في لبنان، إلى إنه تم عبر طائرة مسيّرة.
وعلق المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي، دانيال هاغاري، قال في مؤتمر صحفي الثلاثاء، قائلا: “الجيش في حالة تأهّب.. دفاعا وهجوما.. نحن على أهبة الاستعداد لكل السيناريوهات”.
وتشهد الحدود اللبنانية الإسرائيلية تبادلاً يوميا للقصف بين حزب الله والجيش الإسرائيلي، منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة في 7 من أكتوبر الماضي.
