الموقعتحقيقات وتقارير

« السيسي يطيح بـ بايدن» .. ذلة لسان تثير مطالبات بعزل الرئيس الأمريكي.. «الموقع» يوضح ثغرة تنفيذ المادة 25

العمدة: غلطة لسان بايدن توضح أن الرئيس السيسي يشغل بال بايدن والسياسة المصرية مؤثرة عليه

«السيسي رئيس المكسيك» زلة لسان وقع بها الرئيس الأميركي جو بايدن، تصدرت تريند صفحات مواقع التواصل الاجتماعي لتجعله حديث العالم، تثير الشكوك بشأن قدرة الرجل البالغ من العمر 81 عاما على قيادة الولايات المتحدة لفترة رئاسية تبدأ العام المقبل إن أعيد انتخابه، وخاصة أن هذه ليست غلطة اللسان الأولى للرئيس الأميركي خلال الأيام الماضية، ولكنها أصبحت الأكثر شيوعًا لكونها جاءت في ملعب الشعب المصري المعروف بـ بصناعة النكتة والسخرية، وكانت هذه الغلطة بمثابة القشة التي قسمت ظهر عرش “بايدن” الغاضب عليه شعبه نتيجة اعتراضهم على أحداث غزة ودعمه لإسرائيل، وخلال السطور القليلة القادمة يرصد «الموقع» المادة القانونية التي اتخذها المشرعين ثغرة لعزل «بايدن» …

قال اللواء عادل العمدة، المستشار بالأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية، إن قول الرئيس الأميركي جو بايدن، الرئيس السيسي بالرئيس المكسيكي “غلطة لسان”.

وأضاف مستشار الأكاديمية العسكرية، أن غلطة لسان الرئيس الأميركي توضح أن الرئيس السيسي يشغل بال بايدن وأن السياسة المصرية مؤثرة عليه.

3 زلات لبايدن في أقل من أسبوع، آخرها جاءت في خضم حديثه عن أزمة غزة، وصف الرئيس الأميركي نظيره المصري عبد الفتاح السيسي بأنه “رئيس المكسيك”، وثانيهما حين اختلط الأمر على بايدن بين زعيمة أوروبية وسلفها المتوفى، إذ قال خلال مناسبة انتخابية إنه التقى المستشار الألماني هيلموت كول الذي توفي عام 2017 بدلا من أنجيلا ميركل، وكانت الزلة الأولى في مقتبل الأسبوع الماضي حين قال بايدن إنه تحدث إلى الرئيس الفرنسي الراحل فرانسوا ميتران، بدلا من الرئيس الحالي إيمانويل ماكرون، أثناء تطرقه للحديث أيضا عن قمة مجموعة السبع نفسها التي عقدت في يونيو 2021.

وبعد هذه الأخطاء التي وقع «بايدن» خلال أيام، تلقف عدد من المشرعين الجمهوريين الفرصة لتسديد ضربة إلى الرئيس الديمقراطي، إذ دعوا إلى تفعيل التعديل الخامس والعشرين من الدستور الأميركي.

اقترح العديد من الشخصيات اليمينية البارزة الأخرى، مثل تشارلي كيرك مؤسس منظمة “تيرننج بوينت يو إس إيه”، والإعلامي الإذاعي مارك ليفين، وحاكم ولاية ويسكونسن السابق سكوت ووكر، تفعيل التعديل الخامس والعشرين.

نرشح لك : لعبة عض الأصابع تحتدم في غزة.. كيف اتفق نتنياهو والسنوار على عدم وقف الحرب؟

وجاءت الدعوات من ريك سكوت (فلوريدا)، ومايك لي (يوتا)، وجوش هاولي (ميزوري)، وماري ميلر (إلينوي)، ومارغوري تايلور غرين ومايك كولينز (جورجيا).

لكن لا يوجد ما يشير إلى أن إدارة بايدن تفكر في تفعيل التعديل الخامس والعشرين.

ما هو التعديل 25؟

يتيح هذا التعديل إمكانية عزل الرئيس الأميركي في حال ثبت عدم قدرته على قيادة البلاد.
يوضح التعديل الخامس والعشرين طرق نقل السلطة في الولايات المتحدة، في حالة استقالة الرئيس أو وفاته أو إقالته أو إصابته بعجز مؤقت.

ينقل التعديل صلاحيات الرئيس إلى نائبه، إلى أن يتمكن الأخير من العودة.

يسمح لنائب الرئيس وأعضاء الحكومة بعزل الرئيس إذا اعتبر أنه غير قادر على أداء مهامه.

يُمنح الرئيس فرصة الرد، وإذا رفض الإجراء يتدخل الكونغرس، إذ يتطلب قرار عزل الرئيس في مجلس النواب والشيوخ أغلبية الثلثين.

قلق قبل الانتخابات

تظهر استطلاعات الرأي أن الناخبين الأميركيين يشعرون بقلق متزايد بشأن عمر بايدن الذي سيكون 82 عاما في بداية ولايته الثانية و86 عاما في نهايتها.

العمر في صالح ترامب

يرى الناخبون أن منافسه المحتمل الجمهوري دونالد ترامب، البالغ 77 عاما الذي يترشح لولاية رئاسية أخرى، أقل قلقًا رغم ارتكابه أيضا بعض الأخطاء.

ويذكر أن، قال ترامب العام الماضي، إن رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان هو زعيم تركيا، محذرا من أن الولايات المتحدة كانت على وشك دخول “الحرب العالمية الثانية” التي انتهت عام 1945.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى