الموقعتحقيقات وتقارير

«السوسة الحمراء تهدد النخيل»..والقطاع الخاص تفوق في الإنتاج

>> “عجمي”: خطورتها تكمن في عدم ظهور إصابتها إلا بعد دخولها في النخلة بعام أو اثنان

>>نقيب الفلاحين: لابد أن يتم اختيار أفضل الأنواع المطلوبة محليا و دوليا

>> الشركات الخاصة تفوقت على مركز بحوث النخيل لضعف إمكانياته

>> يجب تنفيذ التقليم على النخيل في شهر يناير..ووضع مبيد نفاذ

 

تحقيق- نورهان أبوزيد

شجرة النخيل من الأشجار المباركة والتى لا تحتاج إلى تعريف بقيمتها وأهميتها، فقد كرمت وذكرت فى جميع الكتب السماوية بأنها شجرة طيبة وهى من الأشجار التى عرفها الإنسان وعمل على زراعتها منذ أقدم العصور.. كما أن لها عائدا اقتصاديا كبير للدولة، ولكنها تتعرض لخطر الآفات التي تهدد المحصول، فضلا عن طرق الزراعة والاهتمام بالنخلة حتى عملية جني البلح.

• نخيل الشركات

المهندس حمدي عاصي وكيل أول وزارة الزراعة ورئيس قطاع الخدمات والمتابعة الأسبق، يقول إن هناك طريقتان لزراعة نخيل البلح فيوجد الطريقة البدائية وهناك العلمية.

وأضاف عاصي، الطريقة العلمية هى التي تقوم بها بعض المعامل والشركات الخاصة ومركز البحوث الزراعية مركز بحوث النخيل يقوم بعمل زراعة الأنسجة، لكن تفوقت عليه الشركات لضعف إمكانياته.

وتابع، هناك طريقة أخرى وتتمثل في اتخاذ الفسايل من الأمهات لمعلومية البلح لديها كالبرحي والسقعي ويجب أن تتوفر الخبرة.

وأكمل، أن الدولة حققت الاكتفاء ذاتي من البلح وتصدر للخارج فيعود بعائد اقتصادي للدولة.

• السوسة الحمراء

الدكتور عصام عجمي أستاذ المكافحة البيولوجية بكلية الزراعة جامعة القاهرة، يقول إن هناك آفات خاصة لكل منطقة من مناطق النخلة وأخطر آفة متواجدة حتى الآن “سوسة النخلة الحمراء”.

أضاف عجمي، أن خطورتها تكمن في عدم ظهور إصابتها إلا بعد دخولها بالنخلة بعام أو اثنان فتعمل الإصابة بداخل ساق النخلة دون علم المزارع ونتفاجئ فيما بعد بكسر النخلة لأن “السوسة الحمراء” تفرق الساق من الداخل وتصيب السوسة الحمراء كل أنواع النخيل

نرشح لك: ذل الدعم.. الناس ترد على مصيلحي «خليك في الجمبري بتاعك»

• تقليم يناير

ولفت، أن المشكلة في استخدام النخيل بشكل حدود للأرض الزراعية وليست كمزارع ويتم زراعته على جوانب الطرق والمشايات، وهناك وسائل تسمى “كماويات الاتصال” تكشف وجود السوسة بالنخيل وكم حجمها لنقوم بعدة إجراءات أهمها عدم تجريح النخيل وتظهر السوسة بغزارة في شهر 3 و 6 و 9.

وأكمل، يجب تنفيذ التقليم على النخيل في شهر يناير؛ لعدم وجود السوسة في فصل الشتاء، وعند التقليم من الممكن وضع كبريت أو مبيد بحيث يكون نفاذ رائحته وعدم آتيان السوسة حولة.

• رعاية مستمرة

من جانبه قال حسين أبو صدام نقيب الفلاحين، إن أغلب الزراعات الخاصة بالتمور سابقًا زٌرعت بسبب الفيضانات بدون تنظيم أو اختيار الأنواع، لكن بالوقت الحالي كل الزراعات يستخدم بها أفضل الأنواع مثل البارحي.

وأضاف أبو صدام، هناك مكسب اقتصادي لكل من له مزرعة تمور فلابد أن يتم اختيار أفضل الأنواع السهلة بالتسويق ومطلوبة محليا و دوليا.

وتابع، المزارعين حاليا ينتقون أفضل الأنواع للزراعة حيث تعود عليهم بالنفع كما أن هناك رعاية جيدة جدا للنخل لأنه بحاجة لرعاية مستمرة وهناك مكافحة للآفات التي من الممكن أن تؤدي لموت النخيل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى