اقتصادالموقع

الدكتور علاء الجرايحي: مصر تفتتح يوميا مشروعات قومية في ظل بحث أغلب دول العالم عن الأمن الغذائي

ما بين الاستعداد لأزمات وصدمات قد تؤثر على الأمن الغذائي للدول، أو محاولات البحث عن بدائل للحصول على بعض السلع تعيش أغلب دول العالم خاصة المتقدم منها، على عكس ما يحدث داخل مصر من التفات لمشروعات من شأنها أن تحسن من الاقتصاد داخل البلاد وافتتاح لمشروعات قومية استعدادا للتنمية في كل مناحي الحياة، هكذا وصف الدكتور علاء الجرايحي، رئيس مجلس إدارة شركة ماجيك فارما المشهد الحالي بمقارنة ما يحدث في مصر بما يحدث داخل الدول الأخري.

“الجرايحي”، قال في منشور له على مواقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”: “العالم من كام يوم استيقظ على أخبار عن حرب روسيا وأوكرانيا، وكل الدول بدأت تحاول تأمن احتياجاتها من السلع أو الخدمات اللي هتتسبب الأزمة في نقص بها، عندك ألمانيا في مأزق بسبب الأزمة الروسية الأوكرانية لأنها بتحصل على نصف كميات غازها الطبيعي من روسيا، بالإضافة لأنه في الوقت نفسه ازدادت الضغوط على إمدادات الطاقة في أوروبا في ظل الأزمة الأوكرانية”.

مؤكدا مدى تأثير الحرب على بعض البلاد العربية ودول العالم المتقدمة وعلى رأسها ألمانيا نتيجة لوقف استيراد الغاز والحبوب من روسيا نتيجة الصراعات الحالية، مضيفا “بجانب تأثر بعض البلدان العربية بالحرب لأنها تستورد عادة الحبوب من روسيا وأوكرانيا وخاصة القمح، ودا أدى لالتجاء تلك الدول لبلدان أخرى لاستيراد هذه المادة الحيوية والضرورية في حياة المواطنين، كونها تستورد حوالي 60 بالمئة من احتياجاتها”.

لكنه عقد مقارنة ما بين ما يحدث بمصر على الرغم من تصنيفها ضمن دول العالم الثالث موضحا “أما في مصر نستيقظ يوميا على افتتاح مشروعات من شأنها النهوض باقتصاد البلد وتحسين أوضاعه وتوفير فرص عمل جديدة للشباب عن طريقها، الرئيس السيسي في كل يوم بيقوم بعمل جولات مختلفة على الطرق والكباري وغيرها من المنشآت اللي بيتم بنائها لتحسين بنية الدولة”.

كما أشار “الجرايحي” إلى تخطيط القيادة السياسية في مصر بقوله “كل الانجازات اللي تم ذكرها وبيطلق على مصر دولة نامية أو من دول العالم الثالث، استعداد مصر عن طريق القيادة السياسية واعتمادها على مصادر متعددة لاستيراد بعض احتياجاتها واتجاهها لتوطين أغلب الصناعات وتحقيق الاكتفاء الذاتي في بعض المحاصيل وغيره من المواد المهمة للحفاظ على سيادة الدولة وتماسكها في أحلك الأوقات بيظهر وعي القيادة ومسار البلد خلال السنوات القادمة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى