الدكتور علاء الجرايحي لـ”الموقع”: تطور العيادات إلكترونيا يساهم في تقليل الأخطاء الطبية

يواجه الصيادلة أزمة في قراءة خط الأطباء غير المفهوم، الذي يتسبب في صرف بعض أنواع الأدوية المختلفة عما كتبه الطبيب بسبب تشابه الأحرف الظاهرة، بالإضافة إلى أن أغلب الصيدليات لا يشرف عليها طبيب صيدلي، بما يفتح الباب لكثرة تلك الأخطاء التي يتحمل نتيجتها المريض وقد تودي إلى وفاته.

ومن جانبه أوضح الدكتور علاء الجرايحي، رئيس مجلس إدارة شركة ماجيك فارما، أن المسؤولية بخصوص الأدوية الخاطئة وصرفها مشتركة بين الصيدلي والطبيب، مضيفا “الطبيب لأنه في بعض الأحيان يكتب بخط غير واضح، ما يتسبب في صرف الدواء للمريض بما قد يؤثر عليه سلبا”، أما عن الصيدلي فقد يخطئ في حالة عدم وجود طبيب صدلي يشرف على المكان.

وأكد أنه لتجنب خطأ الطبيب فمن الواجب أن يتم تطوير العيادات بما يحافظ على صحة المريض، عن طريق تسجيل الأدوية التي يستخدمها الطبيب على “سيستم” ويتم طباعتها عن طريق روشتة إلكترونية، بما يجنبه خطأ الكتابة بخط سئ على الأوراق، أو بكتابة أحرف بشكل خاطئ.

“الجرايحي” نوه إلى ضرورة الإنتباه للمصطلحات الطبية المعقدة التي تكتب بشكل سريع دون تدقيق إملائي، والاختصارات التي تخص عدد المرات التي على المريض أن يتناول خلالها الجرعات على مدار اليوم، ما يجعل الروشتة الإلكترونية هي الحل.

وتابع “الجرايحي” هناك أزمة كبيرة لا ينتبه لها الأطباء، وهي التركيز فعلى سبيل المثال بدلاً من كتابة “mg” يتم كتابة “mcg”، وبعض التركيزات لها أثار جانبية خطيرة على المرضى، خاصة ممن لديهم أمراض مزمنة، لذا فنظام التسجيل الإلكتروني الذي يتضمن حالة المريض وتاريخ المرضي يضمن الانتباه لما قد يتسبب في أزمات صحية عديدة له.