الموقعتحقيقات وتقارير

الحضور واجب والغياب ممنوع.. توعية الطلاب بأهمية الدراسة في رمضان

«خبير تربوي»: بعض الطلاب وأولياء الأمور ينظرون لشهر رمضان باعتباره شهرا للراحة والكسل

«التعليم»: انتظام الدراسة بجميع المدارس خلال شهر رمضان ويتم تسجيل كل من الحضور والغياب بشكل إلزامي

تقرير- محمود السوهاجي

تستمر المدارس في توجيه نداءات لأولياء الأمور والطلاب للحضور إلى المدارس خلال شهر رمضان المبارك، مؤكدة أنها تفتح أبوابها طوال الشهر.

وانتشرت شائعة تتضمن إصدار قرار برفع الغياب عن طلاب المدارس خلال شهر رمضان، وهو ما تم نفيه من قبل المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، وقال: نفت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني ما تردد من أنباء بشأن إصدار قرار برفع الغياب عن طلاب المدارس خلال شهر رمضان.

وأكدت الوزارة على انتظام الدراسة بجميع المدارس على مستوى الجمهورية خلال شهر رمضان، ويتم تسجيل كل من الحضور والغياب بشكل إلزامي لجميع الطلاب، بمختلف المراحل التعليمية.

وأوضحت الوزارة أن ذلك يأتي حفاظاً على انضباط سير العملية التعليمية، واتخاذ كافة الإجراءات القانونية حيال الطلاب غير الملتزمين بالحضور دون أعذار داخل المدارس.

ووجهت “التعليم” نصائح للطلاب للحفاظ على انضباطهم خلال شهر رمضان، منها تنظيم وقت الدراسة والمذاكرة بشكل جيد، والنوم والاستيقاظ مبكرًا لأداء صلاة الفجر، وتناول وجبة إفطار صحية غنية بالطاقة، ومراجعة الدروس بشكل مستمر، والتركيز في الشرح داخل الفصل، والمشاركة في الأنشطة المدرسية، وعدم التهاون في أداء الواجبات، والحضور بانتظام والالتزام بالمواعيد.

من جانبه، قال الدكتور تامر شوقي، الخبير التربوي وأستاذ علم النفس التربوي بجامعة عين شمس، إن ظاهرة غياب الطلاب تزداد خلال شهر رمضان، ويرجع ذلك إلى عدة عوامل، منها:

نرشح لك : مفاجآت سارة لـ«الدحيحة».. دارسة حديثة: ذاكر أكثر عمرك يطول

1. نظرة خاطئة:
ينظر بعض الطلاب وأولياء الأمور إلى شهر رمضان باعتباره شهرًا للراحة والكسل، مما يدفعهم إلى التغيب عن المدرسة.

2. سوء فهم:
يعتقد بعض الطلاب أن الغياب سيوفر لهم مزيدًا من الوقت للمذاكرة والمراجعة، بينما يمكنهم الاستفادة من حصص المدرسة في ذلك.

3. تأثير الزملاء:
يتأثر بعض الطلاب بآراء زملائهم، الذين قد يروجون لفكرة أن الغياب أفضل من الذهاب إلى المدرسة في رمضان.

4. عدم اتخاذ إجراءات حاسمة:
قد لا تتشدد بعض المدارس في اتخاذ إجراءات ضد المتغيبين، مما يشجع غيرهم على التغيب.

5. قلة النوم:
يسهر بعض الطلاب إلى الفجر، مما يضعف قدرتهم على الاستيقاظ مبكرًا للذهاب إلى المدرسة.

6. تقليل وقت الحصص:
يشعر بعض الطلاب وأولياء الأمور أن تقليل وقت الحصص في رمضان يُقلل من فائدة الدراسة.

7. مواعيد الدروس الخصوصية:
يحدد بعض المعلمين الخصوصيين مواعيد الدروس في الصباح، مما يتعارض مع وقت المدرسة.

8. سفر أولياء الأمور:

قد يسافر بعض أولياء الأمور بأولادهم إلى أهاليهم في المحافظات، مما يُغيبهم عن المدرسة.

9. طلبات غير صريحة من المعلمين:
قد يطلب بعض المعلمين بشكل غير صريح من الطلاب عدم الذهاب إلى المدرسة في رمضان.

حلول ومقترحات:
وقدم شوقي حلولا ومقترحات لعلاج مشكلة غياب الطلاب في شهر رمضان، وهي توعية الطلاب وأولياء الأمور بأهمية الانتظام في المدرسة، وتشديد الإجراءات ضد المتغيبين دون أعذار، ومتابعة الطلاب وتقديم الدعم لهم، وتنظيم أنشطة مدرسية تفاعلية في رمضان، والتعاون بين المدرسة والأسرة لضمان انتظام الطلاب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى