الموقعخارجي

الجيش الإثيوبي متهم بارتكاب مجزرة ضد 250 مدنيًا بتيجراي

ذكرت وكالة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، أن عشرات المدنيين قتلوا مؤخرًا في غارات جوية في منطقة تيجراي التي تشهد حربًا بشمال إثيوبيا، في أكبر حصيلة للضحايا تسجل منذ أكتوبر.

ويواجه الجيش الإثيوبي اتهامات بقتل أكثر من 250 مدنيًا من قومية التيجراي والتسبب في نزوح المئات من مدينة أبعلا العفرية. بحسب “العربية”.

وتقول قوات تحرير شعب تيجراي، إن القوات الإثيوبية وحلفاءها ينهبون ويضايقون ويقتلون المدنيين الذين يقيمون في المنطقة، واصفين من استطاعوا الفرار من أبعلا العفرية بالمحظوظين بعدما طالبت السلطات قواتها بإخلاء المنطقة من التيجراي، وفق ما ذكرت قوات تحرير تيجراي.

وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، إن الغارات الجوية التي وقعت بين 19 و24 ديسمبر “تسببت في خسائر مدنية كبيرة مع مقتل عشرات الأشخاص العشرات ما يجعلها أعنف جولة من الهجمات الجوية، وأكبر خسائر بشرية منذ أكتوبر”.

وأوضح مكتب المنظمة الدولية أن الضربات استهدفت بلدات ألاماتا وكوريم ومايشو وميكوني وميلازات في جنوب تيجراي، وكذلك ميكيلي عاصمة الإقليم، من دون إعطاء تفاصيل عن مصدر المعلومات.

وأودى الصراع بحياة الآلاف وتسبب بأزمة إنسانية خطيرة، ما أجبر أكثر من مليوني شخص على الفرار من بيوتهم، حسب الأمم المتحدة.

واندلعت الحرب في نوفمبر 2020، عندما أرسل رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد قوات إلى تيجراي لإطاحة جبهة تحرير شعب تيجراي التي اتهم مقاتليها بمهاجمة معسكرات الجيش وتحدي سلطته.

وقد وعد “أحمد” بنصر سريع لكن الجبهة باغتت الجيش واستعادت السيطرة على الجزء الأكبر من إقليم تيجراي في يونيو قبل أن تتقدم إلى منطقتي عفر وأمهرة المجاورتين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى