خارجي

الاحتلال يقر موازنة 2024 بتقليص 15% من مخصصات فلسطينيي الداخل

كتبت أميرة السمان

أقرت الحكومة الإسرائيلية موازنة 2024 بتقليص 15% من مخصصات فلسطينيي الداخل وزيادة مخصصات الاستيطان.

وكان قد قال الدكتور أحمد سيد، خبير العلاقات الدولية، إن الولايات المتحدة تسعى لتقليل حدة الأعمال الإسرائيلية في غزة بسبب الانتخابات الإمريكية، وليس وقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزة.

وأشار خبير العلاقات الدولية، خلال مداخلة هاتفية لقناة “إكسترا نيوز”، إلى أن الولايات المتحدة، تحاول عدم إتساع رقعة الصراع في المنطقة، من أجل حماية مصالحها.

وأضاف أن إسرائيل تضغط بشكل كبير على الشعب الفلسطيني، من خلال القصف والعدوان العشوائي الذي نشاهده يوميًا، فضلًا عن استمرار عمليات النزوح من مناطق الشمال لجنوب القطاع.

وأكد “سيد”، أنه لابد من وجود حل إنساني ودبلوماسي، من أجل وقف سيل الدماء بين الشعب الفلسطيني، مشيرًا أن 80% من سكان قطاع غزة أصبحوا نازحين.

ونوه، بأن دور مصر حتى هذه اللحظة قوي، مؤكدًا أن هناك قناعة غربية بأن غزة يواجه كارثة حقيقية، خاصة مع شح المواد الغذائية والطبية في القطاع.

وفي سياق متصل استُشهد عشرات المواطنين، وأصيب آخرون، في قصف الاحتلال المتواصل على أنحاء متفرقة في قطاع غزة، جوا وبرا وبحرا، في اليوم الـ101 من العدوان.

وأفادت مصادر طبية، باستشهاد 33 مواطنا، بينهم أطفال ونساء، وإصابة العشرات، فجر اليوم الإثنين، جراء قصف الاحتلال لعشرات لمنازل في مدينة غزة.

وشهدت عدة مناطق في خان يونس جنوب قطاع غزة، وفي مخيمي البريج والمغازي وسط القطاع، قصفا مدفعيا مكثفا.

ولليوم الرابع على التوالي، يتواصل الانقطاع الكامل لخدمات الاتصالات والإنترنت عن قطاع غزة، بسبب العدوان المتواصل.

ويعاني قطاع الاتصالات الاستهداف المستمر، إذ وصل حجم الدمار إلى ما يزيد على 80%، بالإضافة إلى تعرض الطواقم الفنية للاستهداف المباشر، خلال قيامها بعملها بالرغم من وجود تنسيق مسبق عن طريق المؤسسات الدولية.

وهذه هي المرة السابعة على الأقل، التي تنقطع فيها الاتصالات بالكامل عن قطاع غزة، منذ بدء العدوان في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، علما أن تضرر الخطوط والشبكات وأبراج الإرسال جراء الدمار الهائل الذي خلّفه العدوان في البنية التحتية، ونقص الوقود بسبب الحصار، أديا إلى انقطاعات متكررة وضغط على الشبكة وضعف الإرسال في أنحاء متفرقة من القطاع.

ويرافق انقطاع الاتصالات والإنترنت تصعيد في المجازر التي ترتكبها قوات الاحتلال ضد شعبنا في قطاع غزة، بالإضافة إلى تعطيل جهود إنقاذ المواطنين وإسعافهم.

وفي حصيلة غير نهائية، ارتفع عدد الشهداء منذ بدء العدوان في السابع من شهر أكتوبر الماضي إلى أكثر من 24 ألف شهيد، و60 ألفا و317 مصابا، وأكثر من 8 آلاف مفقود، وتدمير واسع في الممتلكات والبنية التحتية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى