اقتصاد

الأكبر منذ 2008.. تباين توقعات أوبك ووكالة الطاقة بشأن الطلب

كتبت – مي مصطفى

خلصت دراسة أجرتها “رويترز” إلى أن التباين في توقعات أوبك ووكالة الطاقة الدولية إزاء نمو الطلب على النفط، وهما أهم جهتين يترقب العالم تقاريرهما في هذا الصدد، صار الأكبر منذ 16 عاما على الأقل.

وتعني هذه الفجوة بين منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، التي تمثل الدول المنتجة للنفط، ووكالة الطاقة الدولية، التي تمثل الدول الصناعية، أنهما ترسلان إشارات متباينة إلى التجار والمستثمرين عن قوة سوق النفط في عام 2024 وعن وتيرة تحول العالم نحو استخدام وقود أقل تلويثا للبيئة على المدى الطويل.

وتوقعت وكالة الطاقة الدولية في فبراير أن يرتفع الطلب بمقدار 1.22 مليون برميل يوميا في عام 2024، بينما توقعت أوبك في تقريرها في الشهر ذاته 2.25 مليون برميل يوميا. ويمثل هذا الفارق نحو واحد بالمئة من الطلب العالمي.

وقال نيل أتكينسون، وهو رئيس سابق لقسم أسواق النفط في وكالة الطاقة الدولية، “لدى الوكالة تصور قوي جدا بأن التحول في مجال الطاقة سيمضي قدما بوتيرة أسرع كثيرا تتمسك كل منهما (الوكالة وأوبك) بموقفها، ولهذا السبب لديهما هذه الفجوة الهائلة فيما يتعلق بتوقعات الطلب”.

وفي وقت سابق قالت وكالة الطاقة الدولية، الخميس، إن نمو الطلب العالمي على النفط يفقد زخمه، إذ قلصت الوكالة توقعاتها للنمو في 2024.

وأشارت الوكالة إن وتيرة النمو من المقرر أن تتباطأ إلى 1.22 مليون برميل يوميا في 2024، أي حوالي نصف النمو الذي شهدناه العام الماضي، ويرجع ذلك جزئيا إلى التباطؤ الحاد في الاستهلاك الصيني.

وكانت التوقعات في السابق تشير إلى نمو الطلب على النفط في 2024 بمقدار 1.24 مليون برميل يوميا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى