اقتصاد

الأسواق العالمية تحبس أنفاسها ترقبا لقرار الفيدرالي الأمريكي

كتبت – آية محمد

تحبس الأسواق العالمية أنفاسها ترقبًا لنتائج اجتماع بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، للإعلان عن مصير سعر الفائدة خلال الفترة الحالية، واتخاذ قرار بشأنها، وسط تساؤلات حول مصير الأسواق العالمية ومدى تأثرها بالقرار المتخذ من جانب لجنة السياسات النقدية بالبنك.

عوامل تدفع الفيدرالي لاتخاذ قرار التثبيت

تعتبر ارتفاع معدلات التضخم في شهر فبراير الماضي بمعدلات أعلى من المتوقع، أحد العوامل التي تدفع بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي لتثبيت سعر الفائدة خلال اجتماعه اليوم.

تأثير معدلات التضخم على قطاع الاستثمار

وتثير هذه المعدلات التضخمية تخوفات المستثمرون بشأن مصير سعر الفائدة، وتأثيرها على كافة القطاعات الاقتصادية خلال الفترة القادمة، وعدم التخلي عن السياسة النقدية المتشددة للبنك.

ارتفاع التضخم وأسعار المستهلكين لهذه النسب

وارتفعت معدلات التضخم للشهر الثاني على التوالي، بالولايات المتحدة الأمريكية، بالتزامن مع ارتفاع تكاليف البنزين والمعيشة، كما ارتفع مؤشر أسعار المستهلكين إلى 3.2 % على أساس سنوي خلال شهر فبراير الماضي، لتأتي هذه النسب على عكس التوقعات بواقع 3.1 %، بحسب ما ذكرته وزارة العمل الأميركية.

 

ارتفاع معدلات الدين الأمريكية

تجدر الإشارة إلى أن الدين الأمريكي تجاوز 34 تريليون دولار في نهاية العام الماضي بحسب ما نشرته وزارة الخزانة الأمريكية، مما زاد من قلق المستثمرين، حيث بدأوا ينظرون إلى هذه المشكلة على أنها مؤثرة للغاية، من شأنها التأثير على السوق الأمريكي خلال الفترة القادمة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى