كتبت – ماري نادي
سجلت أسواق الأسهم العالمية أفضل أداء في بداية عام في خمس سنوات، بدعم من طفرة الذكاء الاصطناعي، وآمال بتحقيق الاقتصاد الأمريكي الهبوط الناعم.
وارتفع مؤشر “إم إس سي آي” للأسهم العالمية بنسبة 7.7% هذا العام، وهي الوتيرة الأكبر منذ 2019، بدعم من مؤشر الأسهم الأمريكية “إس آند بي 500” الذي أغلق عند مستويات قياسية مرتفعة في 22 جلسة في الربع الأول.
كما دفعت طفرة الذكاء الاصطناعي مكاسب أسواق الأسهم، إذ أضافت صانعة الرقائق “إنفيديا” أكثر من تريليون دولار لقيمتها السوقية في الأشهر الثلاثة الأولى من العام، وهو ما يعادل حوالي خُمس إجمالي المكاسب التي حققتها أسواق الأسهم العالمية خلال تلك الفترة.
وتفوق أداء الأسهم على السندات بأكبر فارق عن أي ربع سنوي منذ عام 2020، رغم تراجع توقعات المتداولين بتحرك الفيدرالي سريعًا نحو خفض الفائدة.
وقد رأى “جيمس آشلي” رئيس قسم استراتيجيات السوق العالمي في وحدة “جولدمان ساكس” لإدارة الأصول، أن تقييم الأسهم الامريكية يعد عادلاً في الوقت الراهن، لكن آفاق صعودها باتت محدودة.
وقال في تصريح لشبكة “سي إن بي سي” الأربعاء الماضي، إنه في حالة افتراض ركود الاقتصاد الأمريكي، فهذا سوف يحدث خلال العام الجاري، وذلك استناداً إلى أن آثار السياسة النقدية عادة ما تنتقل للاقتصاد بفارق زمني يقارب العامين.
