كتبت – ندى محمد أيوب
شهد الاقتصاد المصري خلال الفترة الماضية تحسن كبير أدي إلى إشادة كافة المؤسسات الدولية وتثبيت تصنيفه الإنتمائي ويرجع ذلك إلى سير الدولة المصرية على خطى برنامج الاصلاح الاقتصادي؛ وفي هذا الصدد يكشف الدكتور “خالد الشافعي” في تصريح خاص لموقع “الموقع” العوامل التي ساعدت في نجاح برنامج الاصلاح الاقتصادي وزيادة الثقة الدوليه في الاقتصاد الوطني.
قال الدكتور خالد الشافعي؛ المحلل الاقتصادي الاستراتيجي؛ أن المؤسسات الكبيرة منها مؤسسات اقتصادية عملاقة على رأسها البنك الدولى، وصندوق النقد الدولى، ومؤسسات التصنيف الدولية شهدت بتحسن الاقتصاد المصرى، وما ترتب على خطوات الإصلاح الاقتصادى من تحسن تصنيف مصر الائتمانى وتقدم مصر فى عدة مؤشرات، وهذا بالطبع ليس من فراغ لكن التحسن الملموس في الأداء الاقتصادي هو السبب وهذه المؤسسات لا تعتمد في تصنيفها وتقييمها على معلومات مرسلة وهذه ليست الإشادة الوحيدة لكن على مدار السنوات الأربع الماضية هناك اشادات مستمرة من كافة المؤسسات العالمية.
وأضاف “الشافعي” أن هذا يعود لعدد من العوامل منها المشروعات الكبيرة والتي تعكس زيادة معدلات النمو القطاعى، وتحسين مؤشرات التنمية المستدامة فى كافة المجالات، كما تسهم هذه الاستثمارات فى تهيئة البنية التحتية اللازمة لتشجيع استثمارات القطاع الخاص المحلى والأجنبى، والاستمرار في هذه الإجراءات يساعد على زيادة الاستثمارات الأجنبية المباشرة وزيادة الثقة الدولية في الاقتصاد الوطني.
