تقرير : حمدي طارق
مفاجأة كبيرة فجرها نجلي الزعيم عادل إمام، «رامي و محمد» ، بعد إعلانهما خبر اعتزال والدهما.
جاء ذلك أثناء تكريمهما في حفل «چوي أوورد» التي نظمته هيئة الترفية برئاسة المستشار تركي آل الشيخ.
حالة كبيرة من الجدل خلال عام 2023، أثيرت تجاه الزعيم بعد إطلاق أحد الإعلاميين خبر إصابته بالزهايمر ، و بعد تواصل موقع «الموقع» مع الزعيم و نفيه للخبر ، ظهر الزعيم في محادثة تليفونية مع الإعلامي شريف عامر و نفى كل شئ بشأن مرضه، بل وظهر كعادته وخفه ظله مداعبا الإعلامي شريف عامر.
مسلسل آخر اطلقه شقيق الزعيم، المنتج عصام إمام، بدء بتأكيده أن الزعيم لم يعتزل، ولكنه يبحث عن سيناريو جديد على ساحة السينما، ثم إعلان خبر استعداد الزعيم لعمل فني جديد مع «نجله» الفنان محمد إمام بعنوان «الواد و أبوه»، وهو أخر شئ تم الإعلان عنه قبل مفاجأة الجميع بخبر الإطاعتزال و التفرغ للأسرة.
عادل إمام لم يكن يوما ما فنان عادي مثل غيره، فدائما هو النجم المميز و الأسطورة التي ترسخ ريادة مصر الفنية، صاحب السينما التي ناقشت كل القضايا المجتمعية في أصعب الأوقات ، هو نجم المسرح الذي يعد مرجع الإبداع لكل الأجيال، وفي أواخر سنوات مشواره الفني نجم موسم رمضان الذي ينتظره الملايين عقب آذان المغرب، وقبل أي شئ ، عادل إمام هو زعيم الفن العربي وسفير الريادة المصرية، ولايمكن قبول إعلان خبر إعتزاله على أراضي غير مصرية.
نرشح لك : علي الحجار يتحدث لـ«الموقع » عن «100 سنة غنا»
«فلانتينو» هو آخر مسلسلات النجم الكبير عادل امام و بالرغم من انتهاء تصويره وكان من المفترض عرضه عام 2019 ، إلا أن خلافات على خريطة العرض وحقوق البث، كانت سبب في تأجيل المسلسل عام كامل و عرضه موسم رمضان 2020 ، و بعدها الزعيم «لاحس و لاخبر».
الزعيم عادل إمام دائما هو الأعلى أجرا بين النجوم، و كثيرا ما قال إن عدم تهاونه في الأجر من منطلق احترامه لجميع المنتجين الدي تعاون معه، مبررا ذلك أن تهاونه أو تقليل اجره مع أي من المنتجين في اعماله الجديدة يعتبر خيانة لكل من عمل معهم في السابق، و بالطبع الجميع يعلم أن أصبح هناك «سقف» محدد لأجور جميع النجوم في السنوات الأخيرة سواء في السينما أو الدراما، ولم يعد هناك من يتقاضى الأجور الوهمية أو الخيالية.
فبعد جميع المعطيات السابقة يبقى البرهان حائرا بين عدد من الأسئلة، هل هو مرض لاتريد العائلة الإعلان عنه؟، أم بالفعل انتهت رحلة عطاء يزيد عمرها عن 60 عاما لزعيم الفن العربي؟، أم أصبح المقابل المادي غير مناسب؟!.
